ريم الشمري تغادر السجن بعد يومين من احتجازها بقضية “الإساءة للمصريين”

قررت السلطات الكويتية اليوم الخميس، إخلاء سبيل الناشطة ريم الشمري، بعد احتجازها لمدة يومين تم خلالهما التحقيق معها على خلفية شكوى رُفعت ضدها من جانب 3 وافدين في بلادها بتهمة الإساءة لهم حيث عُرفت قضيتها تلك بـ”الإساءة للجالية المصرية” ككل والتي يتجاوز عددها في الكويت 600 ألف نسمة.

وقال المحامي الكويتي سعد الدخنان الوكيل القانوني للناشطة ريم الشمري، إنه تم الإفراج عنها دون أن يكشف تفاصيل عن التحقيقات أو ما إذا كان الإفراج بضمان مالي أم لا.

وكتب سعد الدخنان في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر” قائلًا: “النيابة العامة تقرر إخلاء سبيل موكلتنا الأخت #ريم_الشمري في الشكوى المقدمة ضدها بعد انتهاء إجراءات التحقيق معها كما نود أن نشكر جميع من وقف معها وساندها أثناء فترة حجزها”.

وقالت صحيفة “الراي” المحلية بالكويت إن إخلاء سبيل ريم الشمري جاء بعد يومين من احتجازها من قبل النيابة العامة، على خلفية هجومها اللاذع ضد الجالية المصرية، منذ نهاية شهر أيار/ مايو الماضي، من خلال مقاطع فيديو بثتها عبر حسابها في “سناب شات”؛ ما جعلها عرضة للانتقادات من شريحة واسعة من الكويتيين والمصريين، الذين طالبوا بمحاسبتها.

وكان قد أعلن حساب “المجلس” المعني بنشر أخبار القضايا الكويتية وما تقره النيابة العامة عن احتجاز مواطنة لم يتم الكشف عن جنسيتها وذلك بتهمة الإساءة للجالية المصرية.

ونقل حساب “المجلس” الرسمي في تغريدة له عبر “تويتر” قائلًا: “النيابة العامة تأمر بحجز مواطنة متهمة بالإساءة إلى الجالية المصرية”.

وما أن انطلقت تلك التغريدة حتى كشفت حسابات محلية أن النيابة العامة أمرت بحجزها 24 ساعة لاستكمال التحقيقات معها بسبب تلك الإساءات التي قامت بها، وعلى الفور كشف الجمهور عن هويتها متداولين اسم الناشطة في السوشال ميديا الكويتية ريم الشمري.

وأطلق مدونون عبر موقع “تويتر” في الكويت وسمًا باسمها #ريم_الشمري حيث انطلقت تغريدات بالآلاف بين المتابعين بين مؤيد ومعارض لهذا القرار حتى تصدرت التريند بين الوسوم الأعلى تداولًا.

والبعض اتفق أن ريم الشمري لم تتحدث عن شيء خطأ في مقاطع الفيديو التي يتم التحقيق معها بشأنها وأنها لم تُسيء لأحد بل قالت الحقيقة والبعض استنكر الصمت على من يلحقون الشتائم بالكويت ولا حديث عن عقوبات بحقهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.