في جريمة تقشعر لها الأبدان داخل الأراضي الفلسطينة المحتلة عام 1948، أقدم زوج على طعن زوجته في مدينة الطيبة المحتلة، حيث قتلت السيدة وفاء جوهر مصاروة البالغة من العمر 40 عاما على يد زوجها الجاني أيمن مصاروة .
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي والذي رصدته كاميرات المراقبة نزول الزوج من السيارة ودخل إلى منزله برفقة زوجته وعاد هاربا في سيارته تاركا زوجته تنزف حتى الموت.
وعقب ذبحه لزوجته خرجت طفلته التي تبلغ من العمر 4 أعوام، إلى الشارع لتصرخ بصوت مرتفع: “ذبحت أمي” دون أن يقوم زوجها بإنقاذها بعدما تسبب في قتلها .
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الفيديو التقط لحظة ارتكاب الجريمة حيث خرج الرجل هاربا بملابسه الداخلية تاركا خلفه زوجته تموت وطفلته تخرج خلفه مسرعة محاولة أن تبحث عن أحد ليساعدها في إنقاذ والدتها.
وفي التفاصيل المؤلمة: ظلت الطفلة تركض من مكان إلى آخر محاولة طلب النجدة من أحد لوالدتها التي امتلئ جسدها دماء صارخة: “أنقذوا أمي أمي ذٌبحت”.
وقد اعترف الزوج أيمن مصاروة بأنه قتل زوجته طعنا, مدعيا بأنه لم يقصد ذلك إلى أن الشرطة توصلت إلى خيوط تدلل بأن القتل كان مخطط له مسبقا.
كما تشتبه الشرطة بأنه طعنها في منزلها قبل أن تنهار وتسقط على الدرج بعد أن حدث خلاف بين الزوجين , منوهة أن بنت الضحية قالت بأن والدها قام بضرب والدتها ضربا مبرحا وأنها ركضت للبحث عن مساعدة من الجيران وإحضارهم للمكان لإنقاذ والدتها.
من جانبها قررت المحكمة تمديد مدة اعتقال الجاني على ذمة التحقيق لمدة 7 أيام.