تصدرت الإعلامية والفنانة المصرية منى عبدالغني عمليات البحث خلال الساعات الماضية وذلك بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة إثر هبوط في الدورة الدموية، ما اضطر ابنها أن ينقلها إلى المستشفى.
وطمأنت منى عبدالغني في تصريح لـ”فوشيا” الجمهور على حالتها الصحية قائلًة إنها أصبحت بخير ولا داعي للقلق عليها مبينًة أنها ترجع الفضل بعد الله إلى ابنها الذي طلب الإسعاف لها ونقلها إلى المستشفى بشكل سريع.
وأوضحت أنها بعد انتهاء حلقة برنامجها شعرت بدوران مفاجئ ثم سقطت أرضًا متعرضًة لأغماءة وأوضحت قائلًة: “الحمد لله ابني كان موجود معايا ولحقني وطلب الإسعاف ونقلني المستشفى”.
وأثنت منى عبدالغني على دور المسعفين والأطباء في سرعة علاجها، لافتًة إلى أن الأطباء أرجعوا الأمر إلى حالة إجهاد عامة مع ارتفاع درجات الحرارة وأنهم نصحوها بالتغذية الجيدة هذه الفترة.
وأكدت أن الأطباء طلبوا منها الراحة التامة على الأقل لمدة يومين لحين تحسن حالتها إلا أنها لم تسطيع عدم الظهور في البرنامج لارتباطها بمواعيد على الهواء وأنه لابد من احترام عملها، لافتًة إلى أنها في تحسن مستمر ولولا شعورها بهذا التحسن لحصلت على راحة.
ووجّهت منى عبدالغني الشكر لجمهورها والمتابعين لها على محاولتهم الاطمئنان على صحتها، مطالبًة الجميع بالحذر من درجات الحرارة المرتفعة في الصيف والحرص على التغذية السليمة.
وكانت قد أجرت “فوشيا” لقاء مع الفنانة والإعلامية منى عبد الغني وقالت وقتها إن مهنة التدريس هي الأقرب إلى قلبها بجانب الغناء، الذي احترفته لفترة طويلة قبل دخول مجال التمثيل والعمل الإذاعي.
وأوضحت منى عبدالغني قائلًة: “أعشق التدريس، رغم أنني أمارسه يومين أو ثلاثة في الأسبوع بأكاديمية الفنون، إلا أنني أحبه للغاية وأشعر أنني أربي جيلا جديدا عندما أعطيهم المعلومة، فعندما أكون أمام الطلاب أشعر بمتعة كبيرة”.
ومن المعروف أن منى عبد الغني من الفنانات القليلات اللاتي احتفظن بحجابهن، منذ أن ارتدته ولم تخلعه مطلقًا، وقد صرحت في وقت سابق بأنها رفضت العديد من الأعمال الفنية الضخمة، لأنه كان يجب عليها ارتداء الباروكة.
وأكدت منى عبدالغني أن كل إنسانة لها قناعاتها الخاصة بها، وهي ترفض ارتداء الباروكة ولكن تحترم من يفعل ذلك، لأن كل شخص حر بمواقفه.