قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن ثمة جهات ما زالت غير قادرة على تقبّل بقاء مدينة إسطنبول بيد الشعب التركي والمسلمين، رغم مرور قرون على فتحها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأحد، خلال مشاركته في افتتاح المبنى الجديد لجهاز الاستخبارات التركية في مدينة اسطنبول.
وقال أردوغان في هذا الصدد: “رغم مرور قرون على فتح إسطنبول، إلا أننا نرى أن هناك من لا يتقبلون بقاء المدينة بيد الشعب التركي والمسلمين”.
وأضاف قائلا: “خلال مرحلة فتح آيا صوفيا للعبادة، شاهدنا من صعب عليهم استساغة الهوية التركية لإسطنبول، المستمرة منذ عام 1453″.
ولفت إلى أن كل خطوة تُقدم عليها بلاده أو فعالية تقوم بها، تجذب اهتمام العالم بأسره.
وفي 24 يوليو/ تموز الجاري، أقيمت أول صلاة جمعة بـ”آيا صوفيا” بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد أن ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية في 10 من الشهر المذكور، قرار مجلس الوزراء، الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويله من مسجد إلى متحف.
و”آيا صوفيا”، صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة “السلطان أحمد” بمدينة إسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.