كان شابا يافعا يجول في شوارع بلدته ” البازورية” عندما اختلف هو وأحد أقربائه والذي يدعى علي كساب واشتد الخلاف، حيث تم قتل علي كساب، فتدخل والد حسن نصر الله وهربا من الجنوب سنة ١٩٧٧، ليذهبا إلى العراق بعد ارتكاب الجريمة.
ظل يدرس العلوم الدينية بعد الفرار، لمدة سنة، ولم يكمل دراسته ، ليعود مجددا إلى البقاع ، حيث انضمّ للحوزة في بعلبك وانخرط في حركة أمل المحرومين الإسلامية.
انشق نصر الله عن حركة أمل وخضع لدورة مجاهد في حزب الله وكانت الدورة الثالثة للحرس الثوري الإيراني في لبنان.
وبحسب ما ذكره موقع صوت بيروت إنترناشونال تولى حسن نصر الله تصفية كل كوادر المقاومة اللبنانية الوطنية اليسارية وآخرهم جورج حاوي الذي كان يشكل قائدا ومرجعيّة وطنية مقاومة ، ليحتكر الحديث باسم المقاومة.
وبعد مقتل السيد عباس الموسوي ومواراته تم انتخاب حسن نصر الله أمينا عاما لحزب الله بمباركة إيرانية تامة.
وأضاف الموقع أن المحكمة الدولية والمعلومات أثبتت أن حزب الله هو الأول والأخير في هذه العملية التي ذهب ضحاياها الرئيس الحريري ومرافقيه وعدد كبير من المدنيين.
وتابع: الفكرة نشأت في منزل أحد معاوني نصر الله ، بعد الخلاف بين السوريين والرئيس الحريري إلى أن وضعت خطتها وتم تنفيذها دون أي مراعاة أو حساب للصداقات والعهود.
كما أشار الموقع إلى أنه منذ اندلاع الثورة السورية تكبد حزب الله ما يقارب ٤٠٠٠ شاب ما عدا المفقودين والذين لا علاقة لهم بالصراع مع العدو الإسرائيلي إنما إشباعا، للرغبة الإيرانية.
وقد ولد حسن نصرالله في بلدة البازورية الجنوبية في ٣١ أغسطس عام ١٩٦٣ ولكن حزب الله قد كبّره ثلاث سنوات عندما استلم الأمانة العامة للحزب.
.
المصدر/ وكالات