ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس الثلاثاء بمقتل الشابة الفلسطينية روزان ناصر ذات الـ 24 عاماً، بعد أن وجدت جثةً هامدة في سيارة في منطقة صناعية بيتونيا بالقرب من مدينة رام الله.
وفي التفاصيل الصادمة التي نقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإنَّ روزان كانت قد خرجت برفقة خطيبها أحمد أبو كويك لشراء ملابس العيد، إلا أنه وعندما غادرا منزلهما قام بخنقها بواسطة منديل حتى توفيت، ليتركها بعدها داخل السيارة في تلك المنطقة ويهرب دون العثور عن أي معلوماتٍ عنه حتى الآن.
فيما أكدت مصادر مقرّبة من عائلة الضحية، أنَّ روزان كانت برفقة خطيبها قبل الجريمة، وأنه هو آخر من رآها ومن كان معها وتأخرت عن العودة إلى بيت أهلها ليتم اليوم العثور على جثتها.
وتابعت المصادر بأنَّ خطيبها كان قد استأجر سيارة وأخذ خطيبته من أجل شراء ملابس العيد، لينقطع الاتصال بين الفتاة وأهلها في الساعة العاشرة ليلاً، ويبدو أنه كان وقت حدوث الجريمة.
وكان المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات في حديث، أكد أن غرفة عمليات الشرطة في رام الله تلقت بلاغاً ورد إليها يفيد بوجود جثة لمواطنة متوفاة بداخل مركبة في المنطقة الصناعية في بيتونيا، وأنه تم نقل الجثمان لمستشفى رام الله الحكومي، وقررت النيابة التحفظ عليه، وإحالته للطب العدلي للتشريح؛ للوقوف على أسباب الوفاة، وحتى الساعة لم تذكر الشرطة أي معلومات حول هوية القاتل، وما إذا كان خطيب الفتاة هو قاتلها وما أسباب تلك الجريمة والدوافع التي أودت به للإقدام على قتل خطيبته.
وفي سياق ذلك تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعةً من المنشورات التي كانت تكتبها روزان عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، والتي تشير إلى حب الفتاة لخطيبها، إذ كتب في إحدى تلك المنشورات: “سأبقى أحبك بقدر السعادة التي رسمتها في حياتي وسأظل أرفق اسمك مع كل دعاء أبعثه للسماء”، فيما كتبت بمنشورٍ آخر: “تعال نزرع قلبي ونسقيه من ضحكتك ونقعد نتفرج كيف بكبر”، وأشارت فيه إلى خطيبها.
لتشهد تلك المنشورات تفاعلاً واسعاً بين الجمهور، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بحق خطيبها في حال كان هو القاتل، إذ كتب أحدهم: “احمد ابو كويك الي قتل خطيبته برام الله اقسم بالله لازمه اعدام بعد الحبس التغذيبي ابداً الحبس بدون حساب هيك ما بكفي لازم يضربوا بالكهربا وما يشوف النوم ويضلهم يرشقوا مي سخنة وباردة ليفلق جسمه…انا مش عارف ليش ما بياخدو اجراءات قوية تجاه الناس الي بتقتل عشان يكون عبره لغيرو”.
فيما قالت أخرى: “تذكّروا اسم ووجه هذا القاتل: أحمد أبو كويك..خنق “خطيبته” بمنديل داخل سيارة وعقابه لازم يكون بالمثل القاتل يقتل”
واستغربت أخرى مما حصل مع روزان قائلةً: “ما أتخيل روزان بس خطبت احمد ابو كويك كان عندها ذرة شك انه نهايتها حتكون عإيده..هاي النقطة استوقفتني جد..أكيد ما تخيلت إنها حتكون بيوم headline عن العنف ضد النساء من مجتمعنا و بيجوز شعرت انه الاشي بعيد كل البعد عنها…بيصير مع الناس بس مش معها او مع حد قريب منها”.
وكانت رزان قد كتبت في آخر منشورٍ لها صباح يوم مقتلها قائلةً: “صباح الخير، للذين أغناهم الله بالشكر، والحمد، والإستغفار، والتوكل عليه…صباح الخير، للذين سكنتهم الطمأنينة حين قرأوا: “ أليس الله بكافٍ عبده”…اللهم اكفنا بك عن من سواك ولا تحوجنا لاحد غيرك ياالله”.
https://web.facebook.com/rozan.nasser.96/posts/1293648327693741
.
المصدر/ وكالات