قريب من حسين الجسمي يكشف أين يتواجد بعد إصابته بالإكتئاب بسبب حملة “التنمر” ضده

بعدما تناقلت عديد من الصحف والمواقع الإخبارية، خلال الساعات الماضية، أنباء تفيد تفكير الفنان الإماراتي حسين الجسمي في اعتزال الغناء نهائيًا، بسبب ضيقه الشديد وشعوره بالاكتئاب، بعدما وصفه كثيرون بـ”النحس”، كشف مصدر مقرب من الفنان حقيقة تلك الأنباء.

واكد المصدر أن حسين الجسمي تأثر بالفعل من حملة “التنمر” ضده والتي ضايقته بشكل كبير.

وأفاد أنه يقيم حاليًا في مزرعته الخاصة في أبو ظبي منذ بداية عيد الأضحى المبارك، ولم يفكر لحظة في اعتزال الفن، وأن كل ما يشاع حاليًا هي اجتهادات صحفية لا أساس لها من الصحة.وفق “فوشيا”

ويلقّب ناشطون حسين الجسمي بـِ“وجه النحس” – حسب تعبيرهم-؛ نظراً لارتباط اسمه بمصائب وكوارث .

وكان حسين الجسمي كتب قبل فترة من وقوع انفجار مرفأ بيروت تغريدة في حسابه على موقع “تويتر” قال فيها: “أحب لبنان .. لتخلص الدني”.

وأشارت التقارير التي نشرت تلك الأنباء، إلى أن الفنان الإماراتي أصبح مستاء للغاية من الحملة التي تتكرر كل فترة ضده، بعد تقديمه أي أغنية وطنية لأي دولة عربية؛ إذ تحدث فيها بعد ذلك أزمات وحوادث.

وأوضحت أن اعتزال الفن فكرة تراود الجسمي بقوة حاليًا، إلا أنه من المؤكد أن الفنان الإماراتي سيواجه معارضة شديدة من المقربين منه، إلى جانب جمهوره ومحبيه، لكي يطرد تلك الفكرة من رأسه.

لكنّ متابعين رجحوا عدم صحة تلك الأنباء، خاصة أن هناك مقاطع فيديو ظهر فيها حسين الجسمي أكد خلالها أن السوشال ميديا لا تنال منه وأنه لا يعبأ بما يقال ضده بل يتخذه دافعًا لنجاح أكبر، واصفًا انتقادات المتابعين بأنها تساعد على النجاح والاستمرارية فقال: “هؤلاء المنتقدون في السوشال ميديا نستمد منهم النجاح”.

ويرى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن كل كارثة أو مصيبة تتم في أي دولة أوروبية أو عربية يكون قبلها تغريدة من تغريدات حسين الجسمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.