أثارت الإعلامية والنائب اللبنانية بولا يعقوبيان حالة من الجدل بسبب جرأة حديثها وردها في أحد البرامج أمس الأحد عقب استقالتها من مجلس النواب على خلفية انفجار مرفأ بيروت الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
وتحدثت يعقوبيان بجرأة كبيرة عن الأحزاب؛ إذ ظهرت في البرنامج بإطلالة بسيطة باللون الأسود ومن دون أي مساحيق تجميل رافعة شعرها للأعلى، وقالت بكل جرأة وحزن: ” “الأحزاب في لبنان لا تعرف دين ولا تعرف الله.. لو كان الأمر عكس ذلك لما كانت بيروت مدمرة ومنكوبة اليوم”.
وهنا تدخل الإعلامي اللبناني مارسيل وقال لها: “حيطلعولك أشرطة جنسية”، لترد بقوة: “أعضائي التناسلية مش شغلوكن”، وتفاعل الجمهور مع هذا الرد في الأستوديو مصفقين لها بشكل كبير.
فيما كان لحديثها وتعليقها صدى كبير في مواقع التواصل الاجتماعي ما بين المؤيد والرافض له، واعتبروا أن تصريحها جريء جدًا، ومن أبرز التعليقات: ” بستغرب كيف البعض علّق على اللي قالتو بولا يعقوبيان ؟؟ إي ما حدا شغلو وما حدا خصو بشخص الثاني بالمختصر لا خصكن بإيدا ولا بإجرا ولا بأي عضو من أعضاء جسما . شوفو وحسابوها على أعمالا، شوفو الميلة يللي عم بتضحي وعم بتساعد فيا. عالم برتقالية وصفراوية تافهة ومعقدة.”.
وأضاف آخرون:” بولا يعقوبيان تعابيرك في صار الوقت بلا طعمة ومقرفة، فعلاً كنتِ وانت صحافية ملتزمة بحسن الكلام وبلاغة الحوار اكثر بمئة مرة من اليوم، اذا كان الدخول الى مجلس النواب له هذا المفعول السلبي فبئس هذا الدخول، والمفارقة انني مع بولا يعقوبيان بالموقف والتوجه السياسي، لكنها اليوم تراجعها واضح”، ” مهضوم مرسال زقف كرمال أعضاء التناسلية تبع بولا يعقوبيان”.
https://www.instagram.com/p/CDrzcPvDotU/?utm_source=ig_embed
وبولا يعقوبيان من أصول أرمينية لبنانية تزوجت مدنيا من الإعلامي اللبناني موفق حرب، رزقت منه بابن اسمه بول، وانفصلت عن زوجها عام 2016.
بدأت حياتها المهنية باكرا في 1995 وهي في سن السابعة عشرة في محطة ICN اللبنانية تلفزيون لبنان في قسم الأخبار، ثم تسلمت مركز سكرتيرة التحرير في الأخبار الإقليمية والدولية في القناة نفسها، كما قدمت في الوقت عينه برنامجا سياسيا حمل اسم “السلطة الرابعة”.
قدمت استقالتها من مجلس النواب اللبناني على خلفية انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب بوقوع عشرات الضحايا بالإضافة للأضرار المادية.