دخل الفنان الفلسطيني محمد عساف القفص الذهبي، ومنذ إعلان خبر زواجه وانتشار بعض مقاطع الفيديو من حفل الزفاف الذي أقيم في مدينة دبي الإماراتية واقتصر على عدد محدود بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والجمهور يبحث عن هوية العروس التي قيل إن اسمها “ريم عودة” وتبلغ من العمر 22 عامًا، مولودة لأب فلسطيني وأم دنماركية.
وانتشر يوم أمس عددٌ كبيرٌ من الصور التي قيل إنها للعروس، بالإضافة لانتشار صورٍ لعائلتها وبشكلٍ خاص شقيقها، هذا ولاحظ الجمهور انتشار عدد كبير من الحسابات المنسوبة للعروس، ليتم التشكيك في حقيقة أن الصور المنسوبة للعروس غير حقيقية.
وأثار أحد الحسابات المنسوبة لريم حالةً من الجدل بسبب نشر صورها بشكل مستمر منذ يوم أمس، وقال الجمهور إنه من غير الممكن أن تقوم العروس بمشاركة صورها بهذه الكثرة والكمية.
فيما علق بعضهم أنه من المعروف عن الفنان محمد عساف أنه رجل “محافظ” وأنه كان قد انفصل عن خطيبته السابقة الإعلامية لينا القيشاوي، بسبب إصرارها على العمل في مجال الإعلام والظهور في التلفزيون، وأن الحساب المنسوب للعروس ينشر صورا بإطلالاتٍ “جريئةٍ” وملابس مكشوفة لها.
وفي المقابل أكد بعض آخر أن الصور تعود بالفعل للعروس وأنها عاشت فترة طويلة من حياتها في الدنمارك ومن الطبيعي أن يتأثر أسلوب حياتها، إلا أن الحسابات لا تعود لها خاصة أنها عديدة، وأن هناك أشخاصا قاموا بفتح حسابات مزيفة وسرقة صور من حسابها وتداولها، لا سيّما مع تداول صورة لنفس الفتاة بفستان الزفاف.
وتساءل البعض هل من الممكن أن تواجد محمد عساف في الفن لفترة طويلة قد جعله يتقبل بعض الأمور التي رفضها بالسابق خاصة في شريكة حياته من ناحية الجرأة في الإطلالة أو الظهور؟
هذا وتداول عدد كبير صورا قيل إنها لشقيق العروس، وانتشرت بشكل واسع بين الفتيات اللواتي تغزلن بوسامته؛ مؤكدين أن العائلة كلها تملك جمالا مميزا وهو خليط بين الشرقي والغربي.
كما انتشرت صور كثيرة لشقيقة العروس التي بدت نسخة منها، وهو الأمر الذي دعا بعضهم للاعتقاد أن أغلب الصور المنتشرة ويتم تداولها والمنسوبة لريم عودة هي لشقيقتها التي تشبهها.
وفي ظل هذه الضجة الكبيرة يلتزم الفنان محمد عساف الصمت دون أي تعليق على الصور أو حتى حفل الزفاف، ولم يؤكد أو ينف عساف صحة الصور المنسوبة لزوجته “ريم عودة”.
.
المصدر/ وكالات