شاركت الفنانة اللبنانية، اليسا، أمس الثلاثاء، في حملة “دفئ” الإنسانية، والتي انطلقت لمساعدة العائلات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت، والذي أسفر عن وقوع المئات من الضحايا والمصابين.
الحساب الرسمي لبرنامج “عرب وود”، على موقع تويتر، نشر مقطع فيديو، ظهرت فيه الفنانة اللبنانية وهي تقف داخل أحد المخازن الذي تبرعت فيه ببعض المساعدات للعائلات المتضررة من الانفجار.
الفنانة اللبنانية تحدثت مع جمهورها ومحبّيها بعفوية، وطلبت منهم دعم الحملة، التي تعمل على توزيع المساعدات على المتضررين في كل مناطق بيروت، ودعت جميع المقتدرين إلى مدّ الحملة بالمساعدات الضرورية الخاصة بالأطفال وبالمواد الغذائية، مؤكدةً أنها ستشارك في فرز هذه المساعدات وتقسيمها ليتم توزيعها بعد ذلك على المحتاجين.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقاطع فيديو من جولة الفنانة اللبنانية مع النائب بولا يعقوبيان لتفقّد المساعدات التي تم التبرّع بها ليتم توزيعها على المتضررين، وبدت علامات الحزن بادية على وجه إليسا.
يشار إلى أن اليسا كانت من بين المتضررين من انفجار المرفأ وكانت قد نشرت في وقت سابق صوراً من داخل منزلها، أظهرت حجم الدمار الذي لحق به بسبب الانفجار، الذي وقع الثلاثاء الماضي، وأسفر عن وقوع المئات من الضحايا والمصابين.
وبعد الانفجار عبرت الفنانة اللبنانية عن غضبها من الطبقة السياسية الحاكمة في بلادها بمنشور على صحفتها الرسمية على موقع تويتر قالت فيه: “بعتذر عن تأييدي أيا حدا بأيا يوم من الأيام حزبياً أو سياسياً أو حتى برئاسة الجمهورية، كلن خذلونا، والفرق إنو نحنا عنا الجرأة نعترف بوقت غيرنا مصرّ يغمّض عيونه ع الغلط، أنا اليوم بعلن انتمائي لأرضي وشعبي وبس”.
وتأتي هذه الحملة بعد أن شهدت بيروت ليلة دامية في 4 أغسطس/آب الجاري، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 163 قتيلاً وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طناً من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.
.
المصدر/ وكالات