قصة مأساوية.. انفجار بيروت قذف رامي وسيارته إلى البحر وهكذا تم انتشاله

لا تزال عملية انتشال الجثث التي لقيت حتفها في انفجار مرفأ بيروت متواصلة، إذ جرى انتشال سيارة غارقة في بحر بيروت تبين فيما بعد انها تعود إلى الصياد علي صوان.

في التفاصيل، فقد أخرجت فرق الإنقاذ، جثة تبين أنها تعود للصياد علي صوان بعد تسعة أيام من الحادثة، إذ قذفته قوة الانفجار إلى البحر وهو داخل سيارته.

وكان علي صوان برفقة شقيقه حسين يصطادان السمك كل واحد منهما على حدة حين اندلع الحريق، فأسرع علي إلى سيارته كمحاولة منه لإبعادها عن المكان ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فوقع الانفجار وفقد مع شقيقه.

والجدير ذكره، أنه جرى بعد يومين من الحادثة العثور على شقيقه حسين في أحد المستشفيات إلا أنه قد دخل في غيبوبة في حين بقي مصير علي مجهولا لغاية يوم أمس بعد أن انتشلت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني وبحرية الجيش اللبناني من المياه قبالة مرفأ بيروت سيارته تحت مقدّمة إحدى البواخر التي غرقت خلال الانفجار.

ونقلت تقارير سابقة أن هناك عمليات بحث قد انطلقت منذ فترة للبحث عن صياد سمك اختفى بعد الانفجار، إذ ذكر شهود عيان أنه تواجد داخل مرفأ بيروت لاصطياد بعض الأسماك يعود بها إلى زوجته وأولاده.

وبعد التأكد من هويته والقيام بالإجراءات اللازمة فقد نقل جثمان الفقيد إلى بلدة الكرك، حيث كان في استقباله أهالي البلدة وفعاليات المنطقة.

كما شيعت بلدة الكرك البقاعية الشهيد علي قاسم صوان الذي قضى بتفحير مرفأ بيروت، بعدما تمكنت فرق البحث من انتشال جثمانه من البحر بعد عشرة أيام على التفجير.

من جهة أخرى، فقد ذكر وزير الصحة في الحكومة المستقيلة حمد حسن وجود أكثر من 30 مفقوداً من بينهم جثث لمن لا عائلات لهم في لبنان ومعظمهم من العمال الأجانب في عداد «مجهولي الهويّة» ولا توجد حتى اللحظة حصيلة نهائية للضحايا، ولا حصيلة للمفقودين، بخاصة أن المباحث العلميّة «أكثر من 10 جثث لم يتمّ التعرف عليها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.