ألقت شرطة دبي القبض على عصابة تخصصت في استدراج ضحاياها بإعلانات التدليك لإغرائهم ثم سرقتهم، وأنقذت بريطانيا كاد يقع ضحية جديدة للعصابة.
ونقلت صحيفة “ذي ناشيونال” الإماراتية عن محكمة الجنايات في دبي، أن القضية تعود إلى نوفمر من العام الماضي حين أبلغ رجل هندي مقيم في دبي، الشرطة بأنه تعرض للسرقة من قبل هذه العصابة وهي تتكون من 6 نيجيريين.
وداهمت الشرطة مؤخرا غرفة المشتبه بهم في أحد الفنادق بمنطقة البرشاء في دبي، ووجدوا فيها عناصر العصابة، لكنهم أبدوا مقاومة شرسة لأفراد الشرطة.
وقالت الشرطة: “هاجم أحد المشتبه بهم الضباط وضرب أحدهم في عينه.. فيما قفزت امرأة كانت معهم من الشرفة وسقطت أرضا حتى الموت”.
وفي الغرفة عثرت الشرطة على الضحية الجديد وهو بريطاني، قد تم احتجازه في الحمام.
وقال الضحية إن العصابة استدرجته من خلال إعلان تدليك، ولكن بعد وصوله إلى المكان تعرض للاعتداء والسرقة، ثم قاموا باحتجازه في الحمام.
وأضاف أن المتهمين سرقوا 1800 درهم منه (قرابة 500 دولار) وهاتف آيفون.
وتم القبض على 4 متهمين، بعد وفاة المرأة المتورطة معهم، فيما كشفت صرخات الخامس، والذي أصيب بكسر أثناء قفزه إلى سرداب المبنى موقعه، فتم ضبطه كذلك.
وأكدت التحقيقات أن العصابة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 22 و37 عاما، كانت تقدم عروضا مغرية لجلسات التدليك لاستدراج الضحايا.
وأنكر أفراد العصابة تهم السرقة الموجهة لهم، فقررت المحكمة عقد جلسة استماع تالية في القضية يوم 24 سبتمبر المقبل.
المصدر: صحيفة “ذي ناشيونال”
الحق على حكومة دبي كيف تفتح ابوابها لجنسيات غير موثوق بها فلابد من وضع قيود لدخول البلاد ففي اعوام مضت قرأت عن القبض على ساحره من جنسية افريقيه …..فإلى متى يمكن للسائح او المستثمر ان ينعم بالامان فأن لم تتحرك حكومة دبي فما خفي كان اعظم
حاجة شيطانية هم لما حصلوا عمل بناسبهم ومتاح لهم ان يعملوا له إعلان معناها عمل بوفرلهم كل احتياجاتهم ليش يضطرون للسرقة