أبدى مغرّدون سعوديون تخوفهم من إمكانية انّ ينجو زوج الصحفية السعودية عزيزة العمراني من تنفيذ حكم الإعدام فيه بعد قتله زوجته وهو مُتعاطٍ .
وقتلت عزيزة العمراني -نائبة مدير التحرير في صحيفة تبوك الإلكترونية السعودية- يوم الثلاثاء الماضي على يد زوجها في منزلها بمدينة تبوك شمال غرب المملكة، إثر خلافات بينهما.
وذكر نشطاء ان العمراني قتلت بعد أيام قليلة من ولادتها مشيرين إلى أنّ لديها 6 أطفال .
وأفادوا أن “العمراني” لديها 6 أطفال، مشيرين إلى انّ الزوج القاتل متعاطي للخمور للمخدرات.
وبحسب مغردين فإنّ الزوج قد ينجو من تنفيذ حكم القصاص فيما لو أدين بالقتل العمد، وصدر بحقه حكم قصاص نهائي، إذ يمنع تفصيل صغير في العائلة، تنفيذ الحكم فيه.
ويحتاج تنفيذ حكم القصاص أن يكون أولياء الدم للقتيل، بالغين راشدين، بحيث يقرروا بشكل نهائي تنفيذ الحكم أو العفو عن القاتل.
وفي حال ثبات تلك الفرضية، سيبقى الزوج القاتل مسجونا لحين بلوغ أصغر أطفال الضحية الذي يشكل مع باقي أخوته الخمسة، أولياء الدم للضحية الذين يحق لهم طلب إعدام قاتلها أو العفو عنه، وهو أبيهم.
وتأجلت كثير من أحكام القصاص في السعودية لسنين طويلة، بسبب كون أولياء الدم للضحايا صغارا في السن، ما يمنح القاتل وذويه وقتا طويلا لإقناع أولياء دم الضحية بالتنازل عن مطلبهم بتنفيذ القصاص مقابل دية مالية.
وألقت الشرطة السعودية القبض على القاتل دون أن يتم الكشف عن تفاصيل أكثر عن الجريمة ودوافعها.
ولا تزال الجريمة تلقى ردود فعل غاضبة وسط مطالب بمحاسبة الجاني فضلًا عن وضع تشريعات وقوانين تمنع وقوع جرائم مماثلة ضد النساء كتلك التي حدثت مع عزيزة.