تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، في السعودية، مقطع فيديو يظهر شاباً سعودياً وهو يقفز بشجاعة على ظهر القرش الحوتي، المعروف أيضا باسم قرش البهلوان، بعد أن اقترب الحوت من قارب كان عليه الشبان زاكي الصبحي، بادر الكبيدي، ياسر الرفاعي في البحر الأحمر، وفق صحيفة المدينة المحلية.
وقالت الصحيفة إن الشبان من مدينة ينبع التي تقع على ساحل البحر الأحمر في إقليم تهامة وتبعد حوالي 200 كم غرب المدينة المنورة، وكانوا على متن قارب في البحر الأحمر، عندما اقتربت منهم الحيتان، حيث سارع أحدهم للقفز على ظهر الحوت الذي يعتمد في غذائه على العوالق البحرية.
أحد الشبان على متن القارب أخرج هاتفه، لتصوير هذه اللحظة المهمة بهاتفه المحمول، وخرج إلى الوجود فيديو يحبس الأنفاس، بعد أن انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، حيث تباينت آراء متداولي مقطع الفيديو بين منجذب لهذا المشهد الخاطف للأنفاس وآخر منتقد لتصرف الشاب “غير المسؤول”.
والحوت اسمه “الحوت الطيب، وهو أليف فقط، ويتغذى على الفطريات والطحالب في البحر”، بحسب ما ذكر أحد المعلقين على الفيديو في “يوتيوب”، فيما قال آخر عبر تويتر، هذا القرش الحوتي او القرش المنقط ولا خطورة على الإنسان منه ولا يعتبر من أنواع الدلافين.
وتمثل تلك الأسماك البطيئة عامل جذب سياحي كبيرا عندما تظهر في بعض المناطق البحرية. ويتميز هذا الحوت المعروف باللغة الإنجليزية باسم “Whale shark” بضخامة جسمه الذي يصل طوله إلى نحو 19 مترا، إضافة إلى بطء حركته خلال السباحة في الماء، ويتواجد بكثرة في البحر الأحمر.
شاهد عدد من شباب #ينبع
زاكي الصبحي
بادر الكبيدي
ياسر الرفاعييسبحون مع حوت او قرش #البهلوان
الذي يعتمد في غذائه على العوالق البحريةسالم السناني – ينبع
— صـ حـ يـ فـ ـة ا لـ مـ د يـ نـ ـة (@Almadinanews) August 16, 2020
في المقابل انتقدت مغردة في موقع تويتر، باسم “مي”، تصرف الشاب واحتفاء الصحيفة بما قام به الشباب، وقالت في تغريدة “هذه اسمائهم وفي صحيفة رسمية تتباهى بتصرفهم غير المسؤول.. هذا عبث بالحياة الفطرية ولا يجوز التعامل معه على أساس أنه شجاعة أو أمر مضحك”.
كذلك طالبت مغردة باسم أماني العساف بفرض التشريعات والقوانين اللازمة للحفاظ على الحياة البرية، قائلة، “أبادوا الحيوانات في البر والآن بدأ العد التنازلي للكائنات المائية، أتمنى يتم فرض قانون عاجل لمن يقوم بقتل أو الاقتراب من أي حيوان قبل فوات الأوان”.