أفادت مصادر محلية ان بلدية اسطنبول أثارت اشمئزاز وسخرية الاتراك بعد إقدامها على هذه الفعلة.
وقالت المصادر، وفق متابعة تركيا الان ان البلدية شيدت تمثالاً جديداً لكمال أتاتورك داخل محطة حافلات المدينة.
وأثارت بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض سخرية كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ووصفت البلدية هذا الانجاز بالتحديث الآخر في إطار أعمال تجديد محطة الحافلات.
بدورهم انتقد الاتراك إنفاق إدارة الشعب الجمهوري مخصصات البلدية لتشييد تمثال جديد رغم الحاجة الماسة لتطوير المحطة .
من جانب آخر اعرب متابعون كثر عن استيائهم من تسمية بلدية إسطنبول في إعلانها محطة الحافلات بمحطة حافلات إسطنبول الكبرى” عوضاً عن “شهداء 15 تموز”.
واعتبر الناشطون أن استبدال اسم المحطة إهانة لدماء 251 مواطناً قضوا ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة.
وليست هذه الحادثة الاولى فقد خرج سكان جزر الأميرات خرجوا في مظاهرات احتاجية لدى وصول رئيس بلدية اسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو .
وأفادت التقارير، وفق متابعة تركيا الآن، أن الأهالي رددوا الهتافات المناهضة لمشروع استبدال عربات الخيول بالسيارات الكهربائية.
وأبدى السكات امتعاضهم من استبدال الخيول التي قطعت أرزاقهم ، وفق قولهم.
يذكر أن إمام أوغلو زار صباح الجمعة جزر الأميرات في إطار تجربة العربات الكهربائية التي تعتزم البلدية اعتمادها كوسيلة نقل جماعي في الجزر عوضاً عن عربات الخيول.
ووصف المتظاهرون رئيس البلدية بأنه قاتل، ورفعوا لافتات مكتوب عليها “الأحصنة تموت في السجون” و”لا نريد حافلات، أعيدوا لنا مصدر رزقنا”.
بدوره عبر أحد ساسة الخيول الذي تظاهروا في الاحتجاجات عن غضبه بالقول ““لقد انتزعوا منا لقمة العيش، مئات الخيول في حال يُرثى لها اليوم.
تابع ايضا/
بعد آيا صوفيا.. أردوغان يحول متحفا آخر الى مسجد في اسطنبول وروسيا تعلّق