كشف الشيف بوراك أوزديمير، الشهير في الوطن العربي باسم “الشيف بوراك”، عن جذوره العربية حيث جاء من قرية قريبة
من أنطاكيا، وهي قرية قريبة من الحدود السورية لافتًا إلى أن جده وجدته يتحدثان العربية ولذلك حرص على تعلمها.
وقال ـالشيف بوراك في مقابلة له مع تلفزيون “بي بي سي” إنه ينطق العربية كثيرًا كي يجيد تعلمها منوهًا بأن جده من
أصل فلسطيني ووالده وعائلته يتحدثون العربية كثيرًا، وأوضح أنه كمواطن تركي لم يكن يمارس التحدث باللغة العربية إلا
بعد أن بدأ التعامل مع الكثير من العرب.
ونوّه الشيف بوراك إلى أنه منذ أن بدأ حياته عندما كان صغيرًا وهو مع الناس وينتمي إليهم لأنه جزء منهم ويتعامل مع كل
طبقات المجتمع، لأفتًا إلى أنه يكون أسعد شخص في العالم عندما يكشف له طفل صغير عن حبه له مؤكدًا أن هذا يغنيه
عن كل الأموال في الدنيا.
وتابع الشيف بوراك أنه يحرص على أن يبتكر كل يوم “أكلة” جديدة من خلال متابعته لما يطلبه الجمهور العربي وخاصة من
لبنان وليبيا لافتًا إلى أنه عندما يقوم بعمل صنف جديد ويكون كبيرًا يستدعي من بالمطعم وخارج المطعم لمشاركتهم التصوير
والاحتفال بالأكلة.
ومؤخرًا صدم انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب بسقوط عشرات القتلى وآلاف الضحايا، الكثيرين حول العالم خاصة من المشاهير،
الذين حرصوا على التضامن مع الشعب اللبناني في محنته الصعبة، والتبرع لدعم الضحايا وإعادة إعمار المدينة التي تعرضت
لشبه دمار شامل.
ومن بين هؤلاء النجوم، الشيف التركي الشهير بوراك الذي لم يختصر دعمه على المال أو المساندة بالكلمات، حيث سافر بوراك
إلى لبنان من أجل التواجد بين الشعب اللبناني وتقديم كل المساعدات التي يمكن أن يقدمها حسب عدد من الفيديوهات التي
تم تداولها.
إقرأ إيضا : ملحم زين والشيف بوراك معاً في بيروت (فيديو)
وتداولت عدة صفحات فيديوهات عديدة تكشف عن تواجد بوراك في شوارع بيروت، وفي حوار أجرته معه إحدى المحطات
وهو بالشارع تحدث باللغة العربية، كاشفًا أنه يحب لبنان، وأنه شعر بالحزن عندما شاهد الانفجار، خاتمًا حديثه
بـ “الله يحمي لبنان”.
والشيف محمد بوراك أوزديمير، هو طباخ تركي يبلغ من العمر 26 عامًا، وذاع صيته كطباخ مبتكر، وحقق شهرة عربية وعالمية،
إذ يتابعه الملايين عبر منصات الشبكات الاجتماعية، ويقصده المشاهير في مطعمه لتناول طعامه، ويتحدّث بوراك اللغة التركية
والعربية والإنجليزية، ويقوم بنشر مقاطع فيديو احترافية على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب.
.
المصدر/ وكالات