نائب أردوغان : ان لم يكن هذا سببا للحرب فماذا يكون؟
اكد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي أردوغان ان بلاده لن تتراجع خطوة واحدة عن حقوقها.
وقال أوقطاي في تصريحات له وفق متابعة تركيا الان ان إنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع من تركيا التراجع خطوة إلى الوراء، بخصوص فعاليات التنقيب شرقي المتوسط.
ووجه دعوة للاتحاد الأوروبي بان يكون منصفا بخصوص شرقي المتوسط.
وشدد على أن تركيا لن تتوانى عن الدفاع عن استقلالها وحريتها.
وحول رغبة اليونان في توسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلا، تساءل أوقطاي: “هل تنتظرون منا قبول هذا.
وأوضح أنه إن لم يكن ذلك سببا للحرب، فماذا سيكون؟
وأضاف نائب أردوغان ان أوروبا لم تقف إلى جانب تركيا في أي قضية تخصها.
واشار إلى أنها وإنها معتادة منذ سنوات طويلة على النظر بفوقية وتنظر لكل قضية يحقق مصلحتها.
واوضح ان الاتحاد الأوروبي كيان يضم عددا من الأعضاء في منطقة جغرافية محددة، وبعض أعضائه متعجرفون مثل اليونان.
وأشار إلى تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأخيرة، بخصوص شرق المتوسط، وعدم تعبيرها عن موقفها بشكل واضح
ولفت أوقطاي إلى أن تركيا تمتلك مياها إقليمية وجرفا قاريا في شرق المتوسط، كما وقعت مؤخرا اتفاقية مع ليبيا حول المناطق الاقتصادية الخالصة في المتوسط.
وجدد تأكيد بلاده على الاستعداد للتفاوض والاتفاق مع دول أخرى في المستقبل في هذا الصدد.
وتابع: “كما قال الرئيس أردوغان، كان هنا خريطة رُسمت في تركيا قبل 100 عام، تحمل اسم سيفر، لا يمكن وصفها بالمعاهدة، لأن المعاهدة تكون بين طرفين، لكنها خريطة رسمها أشباه غربان للقضاء على الشعب التركي”.
تابع ايضا/