ذكر موقع بي بي سي البريطاني أن 7 آلاف شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في منتجع للعراة بفرنسا، في يوم واحد فقط.
وبحسب الموقع فقد أصيب الآلاف، في يوم واحد أثناء تواجدهم في منتجع للعراة، والذي يعرف باسم “قرية naturiste”
في منطقة “Cap d’Agde” الفرنسية.
وصرحت السلطات الصحية، بعد قيامها بعملية اختبار متنقلة خارج القرية ، أن 30٪ من 800 طبيب عراة تم فحصهم أثبتت إصابتهم بكورونا.
ومن المعروف عن هذا المنتجع أنه يضم حوالي عشرة نوادي، بالإضافة إلى النوادي الليلية المثيرة التي بها ملاذات للأزواج للحصول
على حميمية أو بعيدا عن رؤية الآخرين.
كما أن هذا المنتجع معروف بأنه مجتمع منعزل بذاته مقتصرا على زائريه فقط.
وتجذب القرية قبل فيروس كورونا حوالي 45000 شخص يوميا ، ومعظمهم يقيمون لمدة أسبوع في عقار مستأجر، إضافة إلى عطلات
نهاية الأسبوع والرحلات اليومية.
ولكن بسبب حفلة مخالفة لقواعد التباعد الاجتماعي تم انتشار الفيروس.
وبحسب تصريحات أحد مالكي الفنادق : في أواخر أغسطس الماضي ، أثبتت الفحوصات إصابة اثنين من الموظفين في فندق فخم
في القرية بالفيروس، وذلك بعد حفلة أقيمت على شرفة السطح في مخالفة صريحة لقواعد التباعد.
وأضاف مدير القرية، أن نحو 40% من زوارهم من هولندا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والعديد من الجنسيات الأخرى أصيبوا بالفيروس.
تعتبر منطقة “كاب داغد” الفرنسية بالنسبة للعديد من محبي التعري في أوروبا، وعشرات الآلاف من محبي العلاقات الجنسية الجماعية،
وجهة صيفية تقليدية، بيد أن تفشي فيروس كورونا كشف بعض المخاطر الماثلة بسبب أسلوب حياتهم.
كيف بدأ التفشي؟
في أواخر أغسطس/آب ثبت إصابة اثنين من موظفي فندق فخم يقع في القرية بكوفيد-19.
واعترف صاحب الفندق بإقامة حفلة جنسية على السطح دون الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وقال ديفيد ماسيلا، مدير القرية: “تعرضنا لضربة شديدة جدا. أربعون في المئة من زوارنا أجانب، معظمهم من هولندا وألمانيا،
يليهم في الترتيب الإيطاليون والبريطانيون”.
وأضاف: “بسبب الفيروس عزف الكثير من المصطافين الأجانب المنتظمين عن زيارة القرية هذا العام. فتضررنا بالطبع بالفيروس،
ولكن ربما كان ذلك أمرا لا مفر منه”.
وقال: “عليك أن تعرف أنه مع وجود 10 آلاف مساحة للتخييم و15 ألف سرير في القرية نفسها، تعد الكثافة السكانية هنا أكبر سبع مرات
مما هي عليه في مدينة مونبلييه القريبة”.
.
إقرأ إيضا : رجل يلقي زوجته في النهر بسبب خلافهما حول العشاء
.
.
.
المصدر/ وكالات