صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الذكرى 101 لانعقاد مؤتمر سيفاس بأن هذه الأمة ستحافظ على وحدة هذا الوطن ولن تسمح بانقسامه.
وأكد أردوغان في تصريحاته على أن مؤتمر سيفاس الذي وقع بتاريخ 4 سبتمبر 1919، كان نقطة تحول.
وأشار الى ان له مكانة مهمة جدا في ذاكرة الأمة، مشددا على أهمية مؤتمر سيفاس لحرب الاستقلال.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر أكد للعالم أجمع أن الأمة التركية لن تخضع أبدًا لقوات الاحتلال، وأنهم دائما مستعدون للقتال.
وأوضح بأن هذا المؤتمر تمخض عنه أكثر القرارات حسما ومنها تحديد مصير الأمة و افتتاح مجلس البرلمان التركي الكبير.
وأضاف الرئيس أردوغان إلى وضع حجر الأساس لإعلان الجمهورية التركية وتحقيق الاستقلال.
و أضاف في خطابه بأن الأمة التركية كافحت من أجل رفع رايتها ونيل استقلالها جنبا إلى جنب بكبارها وصغارها، ورجالها ونسائها على الرغم من التهديدات المحدقة بها.
وزف أردوغان في ذكرى مؤتمر سيفاس، تحياته للأبطال الذين ساهموا في حرية هذا الشعب وعلى رأسهم القائد مصطفى كمال اتاتورك.
ووجه الرئيس التركي شكره للقائمين على هذا الحفل ولأهالي سيفاس خاصة وللمواطنين عامة.
ومؤتمر سيواس عبارة عن تجمع للحركة الوطنية التركية لمدة أسبوع من 4 إلى 11 سبتمبر 1919 في مدينة سيواس في وسط شرق الأناضول.
وكانت الدولة العثمانية قد انقضت في ذلك الوقت من الناحية العملية، وفي وقت انعقاد المؤتمر، كانت عاصمة الدولة (إستانبول) محتلة إلى جانب مدن ومناطق كثيرة.
وتم إصدار الدعوة إلى المؤتمر من قبل مصطفى كمال في نشرة تعميم أماسية قبل ثلاثة أشهر .
واتخذ المؤتمر في سيواس عددًا من القرارات الحيوية التي تشكلت بشكل أساسي من خلال السياسة المستقبلية التي سيتم تنفيذها في سياق حرب الاستقلال التركية.
تابع ايضا/
الرئيس اردوغان يوجه تحذيرا شديد اللهجة: سنأخذ حقوقنا كاملة