“بيت باشا” المكون من 10 طوابق، ويعد من أشهر معالم مدينة كولونيا، وأحد أكبر بيوت الدعارة في أوروبا، أعلن اليوم عن إفلاسه. بعد تضرره جراء إجراءات مكافحة فيروس كورونا التي فرضتها ألمانيا.
ونقلت صحيفة “إكسبريس” المحلية عن مدير البيت آرمن لوبشيلد قوله “لقد وصلنا إلى النهاية”.
وتعمل عادة 120 عاملة جنس في “باشا” ويضم نحو 60 موظفا من بينهم الطهاة ومصففو الشعر.
وكانت قد حظرت أعمال الدعارة في ولاية “نورث راين” وستفيليا منذ تفشي الفيروس بحسب تقرير نشره موقع بي بي سي عربي.
وانتقد لوبشيلد تعامل السلطات الألمانية مع أزمة الوباء سيما عدم قدرتهم على الوضوح فيما يخص موعد عودة الأعمال.
وقال إن السلطات كانت تخبرهم كل أسبوعين أنهم لا يستطيعون العودة إلى العمل.
وأضاف : لا يمكننا التخطيط على هذا النحو. كان بإمكاننا تجنب الإفلاس بمساعدة المصارف لو حصلنا على وعود بالبدء
مجددا في بداية العام المقبل.
إقرأ إيضا : سما المصري تدافع عن نفسها في اتهامها بترويج الدعارة
وتابع : إن الناس لا تزال تبيع الخدمات الجنسية خلال أزمة وباء كورونا ولكن دون دفع ضرائب.
وكان “باشا” تصدر عناوين الصحف عام 2006 بعد تهديده من قبل مجموعة من المسلمين على خلفية إعلان وضع
على جانب المبني يظهر 32 دولة مشاركة في كأس العالم من بينهم إيران والسعودية إلى جانب امرأة نصف عارية.
وأثيرت مخاوف من أن إغلاق بيوت الدعارة المرخصة قانونيا سيعرض عاملات الجنس إلى خطر كبير بسبب إجبارهن
على العمل في الخفاء.
.
إقرأ إيضا : مذيعة تسافر لممارسة الدعارة خارج لبنان وهذا ما حصل معها
.
المصدر/ وكالات