قال رئيس وكالة الاستثمار في غينيا، “غابرييل كورتيس”، إن العلاقات الإيجابية بين بلاده وتركيا تسهل على رجال الأعمال الأتراك، القيام باستثماراتهم في غينيا.
وأعرب “كورتيس” عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، “وأن تكون العلاقات الاقتصادية جيدة مثل العلاقات السياسية”.
وأضاف: “نحن دولة نامية.. أهم المجالات التي نحتاج فيها إلى استثمارات هي الطاقة والزراعة والبنية التحتية، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات”.
وزاد: “هناك علاقات جيدة بين البلدين، كما أن الظروف مواتية لإقامة الأتراك استثماراتهم في أي مجال بسبب انعدام فرص التنافس”.
واستذكر الزيارة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى غينيا العام الجاري، “لقد وقع الطرفان على عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة، أبرزها الصحة، والسياحة، والتعاون العسكري”.
وفي 3 مارس/ آذار 2017، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة رسمية إلى غينيا، ضمن جولته الإفريقية، التي بدأها في 28 شباط/ فبراير الماضي.
وأشار إلى أن الزيارة ساهمت في تسريع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأوضح أن الأتراك أنجزوا مشاريع كبيرة عدة في غينيا، مثل فندق شيراتون، ومبنى السفارة الأميركية، مبينا أن إنجاز العديد من المشاريع في مرحلة التفاوض.
ودعا “كورتيس” رجال الأعمال الأتراك إلى بلاده، قائلا: “ننتظر رجال الأعمال الأتراك في غينيا، أهلا بهم في سوقنا.. نحن بلد آمن ومستقر، استفيدوا من العلاقات الجيدة بين البلدين”.
الاناضول