كشف كاتب للسيرة الملكية، أن الأميرة ديانا ، زوجة ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، أفصحت لأصدقائها عن كراهيتها لوالد زوجها،
الأمير فيليب، وحذرت ابنيها من أن يكونا مثله.
قال إنجريد سيوارد، إن ديانا ودوق إدنبرة تبادلا سلسلة من الرسائل حول علاقة الأمير تشارلز. وفي إحدى الرسائل، أوضج أن فيليب ”
طلب منها التفكير في سبب عودة زوجها إلى حبه القديم”.
ويعتقد أنه كان يشير إلى زوجة تشارلز الآن، كاميلا، دوقة كورنوال، التي أعادت إحياء علاقتها مع صديقها السابق بعد أن “انهار زواجه
بشكل لا رجعة فيه” في عام 1986.
في النهاية، أصبحت الرسائل “أكثر من اللازم” بالنسبة للأميرة ديانا، حسب زعم إنجريد، في كتابه.
وكتب: “على الرغم من عدم توفر التفاصيل الدقيقة لجميع الرسائل، فإن جوهر رسائل فيليب كان أن تشارلز كان مخطئًا في عودته
إلى كاميلا، لكن ديانا أيضًا كانت مخطئة في أن يكون لها عشاق آخرين”، حسبما نقلت عنه صحيفة “ذا ميل أون صنداي”.
وأضاف: “بينما كانت الرسائل تتنقل جيئة وذهابا، طلب منها أن تفكر في سبب عودة زوجها إلى لهيبه القديم. في النهاية كان الأمر
أكثر من اللازم بالنسبة لديانا. نظرًا لعدم قدرتها على تحمل النقد من أي نوع، قررت أنها تكره فيليب (هذا ما أخبرتني به)
وفشلت مهمته”.
في ذلك الوقت، نفى فيليب أن يكون أرسل رسائل قاسية إلى ديانا، وعلق الخادم الشخصي السابق بول بوريل لاحقًا بأن فيليب ”
بذل محاولات لإنقاذ الزواج أكثر من الأمير تشارلز”.
وتوفيت ديانا بشكل مأساوي في 31 أغسطس 1997، بعد تحطم سيارة الليموزين التي كانت فيها مع صديقها دودي فايد
في نفق في باريس.
إقرأ إيضا : فنانة شهيرة تفجر فضيحة عن الأميرة ديانا داخل ناد لـ”المثليين”
بعد وفاتها، قال صديق سابق لديانا، الملياردير الأمريكي الراحل تيدي فورستمان، إنها أخبرته بأنها “تكره” فيليب.
كتب إنجريد: “عندما رأيت الأميرة في قصر كنسينجتون قبل وفاتها بفترة وجيزة، أخبرتني نفس الشيء”، مضيفة أنها حذرت
أبنائها: “لا تصرخ أبدًا على أي شخص كما يفعل الأمير فيليب”.
ويدعي إنجريد أن الأميرة ديانا أخبرته أيضًا عن خلاف يُزعم أن سارة فيرجسون، طليقة شقيقه الأصغر الأمير أندرو، تناولته
على العشاء مع الأمير تشارلز.
وكتب: “أصبح فيليب منزعجًا أكثر فأكثر من فيرجي وما وصفه بـ”تصرفاتها. بدأ ينتهز كل فرصة لانتقادها، ولم يعجبه ما اعتبره
غير رسمي مع الموظفين”.
وأضاف نقلاً عنها: “لقد أصبحت متوترة في حضوره، وعندما حاولت إجراء محادثة مهذبة، أفصح عن ازدرائه. كما أنه استفز أندرو،
وهاجمه في كل فرصة”.
وتابع: “قالت لي: “وجدت فيرجي أن هذا الأمر مهين للغاية، لدرجة أنه منحها الشجاعة لتوجيه اللوم إلى فيليب عندما وبخ
أندرو على العشاء ذات يوم”.
واستدرك” “لقد أخبرته بعبارات لا لبس فيها أنه لا يستطيع التحدث مع أندرو بهذه الطريقة”.
.
المصدر/ وكالات
الماسونيه كان لها دور بغتيال الاميره المحبوبه