أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تعليقه على المفاوضات القبرصية، عن استعداد بلاده والجانب التركي من جزيرة قبرص للذهاب إلى جنيف (لاستئناف المفاوضات) دون شروط مسبقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، في القصر الرئاسي بالعاصمة القبرصية نيقوسيا.
وقال جاويش أوغلو إن “تركيا والجانب التركي (من قبرص) مستعدان للذهاب إلى جنيف أو مؤتمر قبرص دون أي شروط مسبقة، ولكن أكرر ذلك بشرط ألا تكون هناك شروط مسبقة”.
وأكد على مواصلة بلاده وقوفها إلى جانب قبرص التركية في جميع الأحوال.
وتطرق إلى الأنشطة التي تحاول قبرص الرومية تنفيذها من جانب واحد بشأن المحروقات.
وأضاف “ننتظر من الإدارة الرومية والشركات الدولية أن تتخلى عن تجاهل حق تركيا أو الأتراك القبارصة على الموارد الطبيعية في سواحل الجزيرة”.
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974، ولاحقًا رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو/أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم رئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي، منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.