ذكرت وسائل إعلام محلية أن صعقات البرق أودت بحياة ثلاثة أتراك في حوادث منفصلة .
وقالت التقارير، وفق متابعة تركيا الان، إن الحوادث الثلاثة وقعت بولايتي غوموش هانة وقرشهير.
وأوضحت أن الحادث الأول وقع مساء أمس السبت في قرية “غوناي” التابعة لولاية غوموش هانة (شمال غرب).
فقد أصابت صاعقة رعدية سيدة تركية وابنتها أثناء قطفهما ثمار الورد، ما أسفر عن مصرعهما على الفور.
وهرعت فرق الإسعاف إلى موقع الحادثة بناءً على بلاغ الجوار، وتحققت من وفاة الاثنين.
وجرى نقل جثمان الأم وابنتها إلى مشرحة مستشفى حكومي عقب إخضاعهما لفحص النائب العام.
وفي ولاية قرشهير (وسط) وقعت حادثة مشابهة، أصابت فيها صاعقة رعدية طفلَين تركيين أثناء رعيهما الأغنام في قرية “يايلاوزو”.
ونُقل الطفلان المصابان إلى مستشفى شيشَك داغ الحكومي، حيث فارق أحدهما الحياة على الرغم من محاولة إنقاذه.
ويواصل الطفل الآخر تلقي العلاج في المستشفى من إصابته البليغة.
صاعقة تقتل 10 أطفال بعد مباراة لكرة قدم
قتلت صاعقة 10 أطفال ، بعد أن ضربت بلدة أوغندية نائية بالقرب من حدود الكونغو بينما كان الأطفال يحمون أنفسهم من المطر.
وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، قام 14 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 9 و 16 عامًا، بحماية أنفسهم من الأمطار الغزيرة في مبنى من
القش بعد أن لعبوا كرة القدم في ملعب بالقرب من مدينة أروا.
ولقى تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا مصرعهم على الفور بسبب البرق بينما توفى طفل أخر أثناء نقله إلى المستشفى.
وأضافت السلطات في وقت لاحق أن أربعة أطفال آخرين أصيبوا في الحادث.
يأتي هذا في الوقت الذي تعرضت فيه شمال غرب أوغندا لعواصف رعدية شديدة.
وخلال المواسم الأكثر رطوبة، من الشائع حدوث حالات البرق القاتلة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وفي عام 2011، قُتل 18 تلميذًا في مدرسة في المنطقة الغربية الوسطى من البلاد.
تابع ايضا/
صاعقة من البرق تضرب مئذنة في ملاطية (شاهد)