أشار خبير تركي إلى احتمال ظهور الحساسية الجلدية أو ما يسمى بمرض الشرى مع الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وحسب ترجمة تركيا الآن، قالعلّق رئيس مجلس الإدارة بالمعهد التركي لأمراض الحساسية والمناعة، البروفيسور بولنت أنيس شكرال. إنه قد يحدث طفح جلدي للمصابين مع مكافحة جهاز المناعة للعدوى.
وأشار إلى أن هذا المرض يظهر لدى 1/4 من الناس خلال فترة حياتهم.
وأكد أنه ينشأ نتيجة خلل عصبي أثناء مقاومة جهاز المناعة للأمراض.
ولفت إلى أنه يظهر على شكل طفح جلدي يتفاوت حجمه وشكله من شخص لآخر،
ويثير الشعور بالحكة، ويظهر لدى السيدات بشكل أكبر عنه في الرجال.
وعرج في حديثه إلى الشيخ حسن بيك كومباتي والذي كان مشهوراً في سيفاس بمعالجته الأشخاص المصابين بالشرى
والذي يعرف باسم “الأرتكاريا” بين العامة لسنوات عدة.
وقال:” لقد عانى الناس من هذا المرض على مر التاريخ”.
وأضاف:” فالشرى دائمًا حالة تسبب قلقًا شديدًا لدى الناس، وقد يظهر الطفح الجلدي، الشرى، عند المصابين بفيروس كورونا في فترة تعافيهم منه”.
وذكر شكرال أن الأرتكاريا يمكن أن تظهر في الجسم كله.
ولفت أنها قد تسبب تورمًا في الشفاه وحول العينين واليدين والقدمين، كما يظهر في جميع الفئات العمرية.
وأشار إلى أن الحالات البسيطة منها غالبًا لا تهدد حياة المصاب بالخطر.
وأوضح أن المرض يكون أكثر شيوعًا لدى الأفراد المصابين بأمراض الحساسية، إلا أنه ليس شرطاً، وفق قوله.
وذكر أن الشرى الحاد يكون أكثر شيوعًا في الأطفال مقارنة بالبالغين وأكثر وضوحًا عند الأطفال الذين يعانون من الحساسية.
وأوضح أنه أكثر شيوعًا عند الشباب في مرحلة البلوغ والنساء بمعدل 2-4 مرات أكثر منه عند الرجال،
خاصة في الشرى الحاد المتكرر.
ولفت إلى أن أعراض الشرى الحاد تظهر عند استعمال الأدوية عادة في غضون 36 ساعة بعد تناول الدواء.
وأشار إلى أنه توجد بعض الأطعمة التي قد تسبب الحساسية للبعض،
مثل: القمح والبندق والمحار إلى جانب لدغات النحل ولدغات الحشرات واللقاحات الأخرى.
واوضح أنه من الممكن أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية أو البكتيرية،
والتهابات المسالك البولية والطفيليات، الشرى، خاصة عند الأطفال.
وأشار إلى أنه عادة ما يتم علاج الشرى الحاد في غضون 2-3 أسابيع.
خبير تركي ينبه إلى خطر الاجتماع على الطعام والشراب لهذا السبب!