حذّر خبراء من استخدام الطباشير في الكتابة، مع انتشار استخدام السبورات داخل المنازل لا سيما بعد قرار التعليم عن بعد الذي اتخذ في العام الدراسي الجديد.
وأكد خبراء حسب وكالة دوغان وفق ترجمة تركيا الآن، أن غبار الطباشير يسبب مشاكل صحية غير مرغوب فيها للأطفال المصابين بالحساسية.
من جهته ذكر كرم كوشكار أوغلو، صاحب أحد محال القرطاسية في إزمير، أنه في السابق كانت أكثر الطلبات على السبورة تأتي من قبل الطلاب، بينما تضاعف العدد مع ازدياد الطلب من قبل المعلمين أيضًا، وذلك بعد بدء نظام التعليم داخل البيوت.
وأشار إلى أن الطلب يزداد على اللوحات البيضاء بينما تم عمل خصم بنسبة 10 بالمائة في الأسعار لزيادة سقف المبيعات.
وذكر أن السبورة الخشبية والطباشير لا تزال تجد راغبيها إلا أن السبورة البيضاء هي الأكثر شيوعًا.
ومن جهته ذكر أخصائي صحة الطفل والأمراض المتعلقة، البروفيسور جوركام أستارجي أوغلو أنه مع الاستخدام الواسع النطاق للطباشير الخالي من الغبار في المنازل تقل كمية الغبار المتناثرة حوله.
وأشار إلى أن المادة الخام للطباشير هي كربونات الكالسيوم، حيث يتم الحصول عليها عادة من الصخور في الطبيعة،
وهي مادة موجودة في قشر البيض، كما توجد في الطبقة الخارجية أو ما يسمى الصدف للرخويات، كما توجد في اللؤلؤ.
وأوضح إلى أن الخطورة تكمن أثناء جمعها من الصخور
حيث قد تختلط ببعض المعادن الأخرى مثل الألومنيوم والسيليكون والمنغنيز وما إلى ذلك.
كما يضاف إليها بعض الغراء الطبيعي والمواد الأخرى لتصنيعها.
وأحيانًا يتم إضافة الكازين، وهو عبارة عن بروتين الحليب.
ولفت إلى أن هذه المادة تشكل خطراً للأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب،
باستنشاقهم الغبار المتطاير ودخوله للرئتين.