مع تصاعد التوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط ، أضافت اليونان واحدة جديدة إلى دائرة استفزازاتها في بحر إيجه. من خلال تجنيد جزيرة “سماديريك وليمني” و “بوز بابا” غير العسكرية.
وحسب وكالة تي أر تي خبر وفق ترجمة تركيا الآن، فقد حاولت إدارة أثينا تسليح الجزر متجاهلة مرة أخرى القوانين والاتفاقيات الدولية.
بدورها ردت تركيا على مبادرات اليونان والتي تهدف إلى تسليح الجزيرة بتصريحين جديدين عبر الإعلام البحري.
وأكدت التصريحات التركية انتهاك معاهدة لوزان للسلام لعام 1923 بعد تسليح الجزر غير العسكرية.
وذكرت أن اليونان قامت سابقاً بتسليح جزيرتي صاكيز وميديللي أو ما تعرف بجزيرتي خيوس وليسبوس.
في حين أعلنت تركيا تصريحاتها التحذيرية عبر الإعلام البحري (نافتكس) بشأن انتهاك القوانين الدولية خلال ثلاثة إعلانات منفصلة في 14 و22 سبتمبر، وآخر في 9 أكتوبر.
وقالت إن اليونان بدأت سابقاً بتسليح جزيرتي صاكيز ليني وميديللي، والآن سماديريك وبوزبابا.
وكانت أعلنت البحرية التركية، عبر النداء البحري “نافتكس”، أنها ستجري تدريبات في أربعة مواقع قبالة سواحل اليونان.
وذكرت صحيفة “ملييت” في تقرير ، أن النداء البحري التركي “نافتكس”، أعطى رموزا للمواقع الأربعة تحمل كلمات جملة “يا لسعادة من يقول إنني تركي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا مشددة على أنها لن تسمح بفرض أمر واقع. وواصلت تدريباتها العسكرية في “الوطن الأزرق” على الرغم من تفشي فيروس كورونا.
بهذه العبارة ردت بحرية تركيا على اليونان بعد توترات بحر إيجة
رئيس الوزراء اليوناني: متفقون مع تركيا بخصوص الحد من التوترات ببحر إيجة