علّق البروفيسور أوغوز جليك على الأحداث التي وقعت بعد زلزال إزمير والتي تخللتها انهيار مبان ضخمة عن بكرة أبيها.
وحسب موقع صباح وفق ترجمة تركيا الآن، فقد أشار إلى شيء هام بعد مقارنة الصور لأحد المباني قبل وبعد الانهيار.
حيث أشار جليك في تعليقاته إلى طبيعة جدران الطابق الأول من المبنى والتي صممت بشكل كامل من الزجاج وقد أطلق عليها اسم “الطابق القنبلة”، موضحاً مدى خطورة ذلك في وقوع مثل هذه الانهيارات.
وأوضح جليك أن هذا النوع من المباني يتسبب في تحميل المبنى عبء كبير.
وذكر أن هذه الأنظمة هي واحدة من تلك العقبات التي واجهتها العديد من المدن في جنوب أوروبا.
وأوضح أن هذا الأمر يحمل علاقة وثيقة بوقوع مثل هذه الاضطرابات في الساحة.
وأشار إلى أن هذه النوعية من الطوابق الأرضية يطلق عليها اسم “الطابق القنبلة”. كما ذكر أن هذا التصميم شوهد كثيراً في المباني المكونة من 4 أو 5 طوابق، حيث تصمم الطوابق على نحو كبير من الزجاج بما يسمونها الطوابق الهشة، وبالتالي تضعف بنية الجدران مع مرور الوقت.
وفي وقت سابق أجريت تقييمات في منطقة سفري حصار صباح اليوم بعد الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير.
وحسب وكالة حرييت وفق ترجمة تركيا الآن، فقد حاولت الجهات المختصة تلافي المشاكل التي حدثت بسبب فيضان مياه البحر في المنطقة جراء الزلزال.
هلع كبير بعد الزلزال الذي ضرب إزمير.. مباني تحاصر بالكامل بمياه البحر
مشاهد مرعبة في زلزال إزمير.. هذا ما حصل مع فيضان مياه البحر!