تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أمل الحكمي وهي بائعة ورد شابة، تعاطف معها السعوديون وذلك بعد تداول مقطع فيديو يروي قصتها.
الشابة أمل وهي من أصحاب الهمم تحدت الظروف وصنعت مشروعها الخاص في مجال تنسيق الزهور وبيعها في قرية ”الخمس“، التابعة لبلدة المضايا في جازان، جنوب غرب السعودية.
وتواجه الشابة الكثير من التحديات في عملها، فبجانب إعاقتها تفتقد للزبائن بسبب المكان الذي افتتحت فيه محلها، إذ يقع في قرية صغيرة محدودة المنازل والسكان، بينما تمنعها ظروفها من الانتقال إلى مكان آخر،
وبالاطلاع على تفاصيل قصتها فإن أمل أيضا تقوم بمساعدة ابن شقيقها اليتيم في عمله.
أثارت قصة أمل ردود فعل واسعة بين المغردين السعوديين الذين قرروا تقديم المساعدة للفتاة، وذلك بعد تداول فيديو يبين مشكلتها ويوضح مدى الصعوبات التي تواجهها، وانهالت الردود على الشابة، متضمنة أشكالا مختلفة من الدعم المعنوي والمادي الذي تعهد به عدد من السعوديين بعد أن لفتتهم قصة أمل وإصرارها على العمل في مهنة لها الكثير من المحبين.
اشكر كل من دعمني ونشر عني الله يجزاهم الخير#أمل_حكمي
— أمل حكمي (@amalhakami2020) November 4, 2020
ودشن المغردون وسما بعنوان “أمل حكمي” ليتصدر بدوره قائمة الترند في تويتر، كما تلقت الشابة بعض الدعم المادي، مثل الحصول على تذاكر سفر داخلية بالطائرة، أو مبالغ مالية تعهد البعض بتقديمها، بجانب زبائن جدد بعضهم من مناطق بعيدة، قرروا الشراء من محلها لدعمها.
وقدمت الشابة الشكر لكل من ساندها ماديا ومعنويا معلقة: “اشكر كل من دعمني ونشر عني الله يجزاهم الخير”.
فيما جاء في تعليقات المغردين: “تبشر اختنا أمل وولد اخوها شاهين راح نكون من زبائنها نحن والأهل دائما، ومشكور اخ يحيى على نشر قصتها فعلا الأخت أمل لها من اسمها نصيب لديها الأمل والتفاؤل والصمود والعزيمة والإصرار الله يوفقها ويرزقها ويفتح عليها ويسعدها، أتمنى من جميع ابناء المنطقة دعمها والوقوف بجانبها”
وعلق حساب آخر: “رغم الإعاقة، صمدت وأقامت مشروعها وسط قريتها الريفية علشان تساعد ولد أخوها اليتيم في مصاريف البقالة التي بالكاد تكفي الحاجة ”
وقالت إحدى المغردات: “اسم على مسمى كم انتي عظيمة يا أمل ، والأمل بك لا ينقطع”.