خرجت الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري، عن صمتها لكشف حقيقة حبسها وزوجها أحمد العنزي عامين بتهمة مخالفة الآداب العامة.
ونشرت الكندري مقطع فيديو لها عبر خاصية الستوري بحسابها على “إنستغرام” تنفي فيه ما تردد بهذا الشأن وتقول إنها وزوجها بخير مستنكرة التركيز عليها وعلى زوجها قائلة: “إيش تبوا مننا”.
وأكدت عدم صدور أي قرارات بشأن حبسها وزوجها، قائلة: ” لا داعي لنشر الحسابات الوهمية والشائعات، وأنا بالله إيماني قوي واللي كاتبه الله بيصير” .
وتابعت الفاشينيستا الكويتية: “قانونا وقضائنا نزيه واحترم قراراته وشكرت كل من يخاف عليها”، مختتمة بأنها ذاهبة للشالية هي وزوجها.
وكانت وسائل إعلام محلية وعربية قد قالت إن محكمة الجنايات الكويتية، أصدرت الأربعاء، حكمًا يقضي بسجن سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي عامين مع كفالة تقدر بـ 3300 دولار لوقف تنفيذ العقوبة، وذلك بتهمة مخالفة الآداب العامة.
كما قضت المحكمة بفرض عقوبة غرامة تقدر بألفي دينار كويتي أي ما يعادل 6600 دولار أمريكي على المتهمين إثر قيامهما بحركات غير لائقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو ظهرت فيه الكندري بمقطع وصف بأنه “مخل بالآداب” وأثار جدلا واسعا.
وظهرت الكندري وهي تقوم بدهن جسدها بالزيت أمام المرآة للفت الأنظار إليها بالتعري واستعراض مفاتنها، وشوهدت في الحمام وتخرج من البانيو بروب الاستحمام.
وعلى إثر هذه الضجة أعلنت الداخلية الكويتية في بيان أنها قبضت على الكندري ووجهت لها تهمة الإخلال بالآداب العامة، وتم احتجازها عدة أيام قبل أن تخرج بكفالة.
واحتجاز سارة لم يكن الأول وإنما سبق تهمة خدش الحياء، أزمة أخرى تسببت في احتجازها مع زوجها، فكانت السلطات الكويتية قد قررت منذ بضعة أشهر القبض على الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري وزوجها خلال جلسة المحاكمة لاتهامها بـ “مخالفة الآداب العامة”، ثم قررت المحكمة في نفس الجلسة إخلاء سبيلهما بكفالة قدرها 2000 دينار لكل منهما.
وكان قرار القبض عليهما بعد نشر مقطع الفيديو يناير الماضي بملابس رياضية، وكانت الكندري بملابس ضيقة وكاشفة للغاية، ثم قام الأخير بتصفيف شعر زوجته، لتتمايل هي لاحقا أمام الكاميرا وتعلق بشكل مفاجئ: “ماسكني من خصري.. ما تقولون مدري ماسكها من وين وإشاعات”، ثم احتضنها زوجها لاحقا.
وبعد الاحتجاز أكثر من مرة خرج زوج الفاشينيستا وأعلن اعتزال زوجته لمواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها ظهرت مجددا، وواصلت إثارة الجدل.