قال سفير فلسطين في أنقرة، فائد مصطفى، السبت، إن مواقف تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان “ثابتة فيما يخص حقوق الشعب الفلسطيني”.
جاء ذلك في رسالة للسفير الفلسطيني، تلقت الأناضول نسخة منها، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.
وشكر مصطفى وزارة الخارجية التركية ومجلس الأمة الكبير (البرلمان) وكافة الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، والشعب التركي على تعاطفه مع قضية الفلسطينيين.
كما وجه شكره إلى “كل الدول والحكومات والمنظمات والشعوب التي عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وأيدت نضاله الشرعي (..) في أحلك الأوقات”.
وشدد على أنه “آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوضع حد لهذا العدوان الإسرائيلي على أرضنا ووجودنا ومستقبلنا، واتخاذ تدابير عملية تمكننا من ممارسة حقنا في تقرير المصير”.
وتساءل مصطفى: “ألم يحن الوقت لإنهاء أطول احتلال عسكري في عصرنا الحاضر، أليس من حق الشعب الفلسطيني، أن تكون له دولته المستقلة؟”.
وجدد التأكيد على سعي فلسطين إلى “السلام العادل المبني على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين على حدود 1967”.
وقال: “على الرغم من عقود من خيبة الأمل، فإننا لا نزال مقتنعين بالمنظومة الدولية التي تحترم القانون الدولي وتضمن نفاذه، وسنواصل الانخراط في جميع الجهود الرامية لتعزيز سيادته”.
وأضاف: “القانون الدولي حجر الأساس للمنظومة الدولية، ولا يحتمل الازدواجية والتحريف، والتعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون يشجعها على الاستمرار”.
واستطرد: “إننا لن نتخلى عن ثقافة السلام والتسامح الراسخة فينا، وسنستمر في العمل من أجل بناء مؤسساتنا الوطنية، والدفاع عن أرضنا وعن قدسنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى”.
وداخليا، أشار إلى الانتخابات التي يجري العمل على تنظيمها خلال الأشهر القليلة القادمة، “وصولاً لأن يكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”.
وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تقام في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، لإحياء هذا اليوم.