وتوفي زوج الأم بعد أربعة أيام من الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضية.
واستشاط كريستوفر ماكيني (29 عامًا) غضبًا عندما طلبت منه والـدته ( 66 عامًا، وزوج والدته (71 عامًا) التوقف عن ممارسة ألعاب الفيديو في غرفتهما في شقتهما بماديسون هايتس حتى يتمكنا من النوم، حسبما ذكرت محطة التليفزيون المحلية (WDIV).
ورد ماكيني بلكم والـدته في وجهها، مما أدى إلى كسر أنفها. وقالت الشرطة المحلية، إن زوج الأم ذهب بعد ذلك إلى المطبخ ليأخذ سكينًا للدفاع عن نفسه، لكن ماكيني تمكن من انتزاعه منه، وطعنه ووالدته.
ووجد أحد الجيران فيما بعد ماكيني في ردهة الشقة ملطخة بالدماء، واستدعى الشرطة.
وأدلت والدة ماكيني وزوجها بأقوالهما حول ما حدث عند وصول الشرطة.
وقالت الشرطة إن ماكيني خاض قتالاً مع رجال الشرطة أثناء محاولتهم اعتقاله، كما اعتدى على ملازم إطفاء في مكان الحادث.
وتم اتهامه بمحاولة القتل ومقاومة الضباط والاعتداء عليهم. ومن المتوقع أن تتم ترقية إحدى تهم الشروع في القتل إلى جريمة قتل بعد وفاة زوج والدته.