نجح فريق من المهندسين والمصممين الأتراك، تطوير مركبة مسيّرة بعجلات، وذلك من أجل استخدامها في العمليات الأمنية والكوارث الطبيعية.
وتم إنتاج النموذج الأولي من المركبة التي تحمل اسم “بيبرس”، في فترة زمنية لم تتجاوز العام ونصف العام.
وقال صفا بالق أوغلو، عضو الهيئة التدريسية بجامعة إسطنبول والمشرف على مشروع تطوير “بيبرس”. خلال حديثه مع الاناضول إن المركبة المسيرة تم تطويرها من قبل فريق تركي مكون من اربعة أشخاص بين مصمم ومهندس.
وأضاف أن بإمكان “بيبرس” تولّي مهام خلال الكوارث الطبيعية وفي الأماكن التي تشكّل خطراً على حياة الإنسان.
وأشار إلى أنه وبفضل الكاميرات المزودة بها، تستطيع “بيبرس” تزويد المتحكم بها عن بعد. بكافة المعلومات حول مكانها، فضلاً عن قدرتها على تجاوز العقبات التي قد تعترضها، بفضل العجلات الخاصة التي تمتلكها.
وأوضح أن المركبة المسيرة تستطيع التحرّك في الماء، بالإضافة الى مواصلة عملها في الأماكن المغلقة من غير مواجهة مشكلة انقطاع الاتصال مع المتحكم، كما هو الحال في نظيراتها حول العالم.
ولفت إلى تميّز “بيبرس” بإمكانية تحويل عجلاتها إلى أرجل عندما يتطلب الأمر، لتجاوز العقبات التي قد تعترضها.
وأفاد الأكاديمي التركي، أن المركبة المسيرة تزن 7 كيلو غرام. وهي قادرة على التحرك 360 درجة، وبإمكانها العمل بشكل متواصل، لساعتين.
وأردف: “يمكن للمتحكم التواصل عبر الصوت والصورة مع بيبرس التي تستطيع العمل ليلاً نهاراً. بفضل كاميرات الرؤية الليلية المزودة بها.”
وأكد بالق أوغلو على أن قدرات “بيبرس” قابلة للتطوير.
أقرأ المزيد/