الراقصة المصرية دينا تهاجم الداعية خالد الجندي بعد سماعها ما قاله عنها!

هاجمت الراقصة المصرية دينا، الداعية الإسلامي الموالي للنظام المصري خالد الجندي، وذلك بعد غضبه من “سخرية” الناشطين من ظهوره الصادم في برنامجه “لعلهم يفقهون”.

وقالت دينا في تصريح لوسائل إعلام محلية، إنها تشعر بالدهشة من غضب خالد الجندي من التنمر. وقد مارسه عليها سابقاً، حين وصفها بـ”الراقصة الخنفاء”، وتساءلت دينا: “هل هذا الوصف ليس تنمراً يا شيخ خالد؟ نسيت ولا إيه؟”.

وتابعت دينا: “لا أنكر شعوري بالضيق بعد وصفه لي بالراقصة الخنفاء. خاصة أنني لم أتعرض له بسوء كي يهاجمني ويقول عني الراقصة المشهورة اللي بصوتها الأخنف اللي عاوزة تعلم رقص”.

ووجهت دينا حديثها لخالد الجندي قائلة: “يقول الدين حين ترى شخصاً سيئاً أن تدعي له بالهداية. وأن ينير له الطريق، وأستغرب حقاً أنك تضايقت من الذين تنمروا عليك، اشرب من نفس الكأس واخرج وتحداهم”.

وتابعت: “على الأقل أنا لم أتحدى أحداً، وحين سمعت ماقلته عني اكتفيت بقول حسبي الله ونعم الوكيل”.

من جانبه، نفى الجندي ما قالته الراقصة دينا، مؤكدًا أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، مضيفاً: “إذا زعمت ذلك القول فهي كاذبة”.

وقال خالد الجندي في تصريح لصحيفة “الوطن” المصرية، إنّه لم يسبق له وصف دينا بـ”الخنفاء”. لكنه قلّد صوتها فقط، مضيفاً: “أنا أقلد الأصوات بطريقة أداء ساخرة، لكن لا أستطيع أنّ أصفها بالخنفاء أبدًا، لأن هذا تنمر، وهذا لا يجوز”.

وتابع خالد الجندي: “أنا لا أستطيع التنمر عليها، لأن ذلك يعرضني لطائلة القانون. فلا أستطيع أقول هذا اللفظ تمامًا، بينما تقليد الأصوات والحركات أو خلافه من المباحات التي تسمح بها وسائل الإعلام”.

وكان الجندي قد تصدر محركات البحث والتريند عبر “تويتر” بعد ظهوره الصادم بـ”لوك” جديد.

ونشر خالد الجندي صورته عبر “فيسبوك”، وظهر خلالها لأول مرة بملابس كاجوال وقبعة. خلاف الزي الأزهري، وأعلن خلالها عن حلقته الجديدة من برنامج “لعلهم يفقهون”.

وعبر الناشطون عن صدمتهم من ظهور خالد الجندي بهذا الشكل، وشبهوه بعصابات المافيا، ورأوا أنه يسيء إلى الشكل النمطي لشيوخ الأزهر، ويُشوه صورة الإسلام.

من جهته، رد الجندي على الهجوم والسخرية منه، وقال: ” مش أي حد يتصور يعني، ومجهز كولكشن هايل للشتا، وبكرة فيه لبس تاني للي عايز يشوف”.

وأضاف خالد الجندي في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”. عبر قناة ON: “تلك الهجمة لا تخرج عن اثنين هما أتباع أبو أسحاق الحويني والعدوي، وكذلك الجماعة الإرهابية، و الإنسان التافه هو الذي ليس له أعداء “.

وأوضح خالد الجندي، سبب ارتدائه هذا الزي قائلاً: “أنا أخوض معركة مع التيارات الظلامية وأقاتل بشراسة مجتمعا من المجتمعات الخفاشية التى تريد السيطرة على العقل الجمعي في هذا البلد وإعادة الناس للسنة السوداء في مصر مرة أخرى”.

وأردف: “الصورة دي هدفها الأساسى أنه لا يوجد عندنا كهنوت، ولا يوجد ملبس لرجال الدين ولا يوجد رجال دين ولكن يوجد علماء دين. أنا قصدت بالصورة إرسال رسالة أنه يجب ألا تحترموا الناس من ملابسهم. وأنا أتحرر من أى ملبس يحمل صفة كهنوتية طالما لا يخل بالقيم والأخلاق”.

ورأى خالد الجندي أن ما تعرض له على مواقع التواصل الاجتماعي هو تنمر ضمن حملة مدفوعة الأجر. مؤكدا على أنه لن يتراجع عن هذا الزي وأنه ليس حزينا لأن من يهاجموه بأنهم “مجرد ذباب” بحسب تعبيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.