الطب الشرعي المصري يحسم سبب وفاة حاتم علي

كشفت مصلحة الطب الشرعي المصري اليوم الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني، أن وفاة المخرج والفنان السوري حاتم علي. كانت طبيعية ولا شبهة جنائية فيها.

 

وكان حاتم علي قد فارق الحياة في العاصمة المصرية القاهرة قبل قرابة الشهر من الآن.

 

وقالت وسائل إعلام مصرية إن تقرير الطب الشرعي النهائي الذي تسلمته نيابة قصر النيل (وسط القاهرة)، الثلاثاء. في واقعة وفاة حاتم على، أفاد بأن الوفاة طبيعية ولا شبهة جنائية.

وفارق المخرج والفنان السوري حاتم علي الحياة في 29 من ديسمبر/كانون الأول من العام المنصرم 2020. على إثر أزمة قلبية حادة، وهو بعمر الثامنة والخمسين، داخل أحد فنادق القاهرة.

 

وقالت وسائل الإعلام آنذاك حول حادثة الوفاة أن شرطة النجدة المصرية تلقت بلاغا من أحد الفنادق. بالعثور على حاتم على، متوفيا داخل غرفته، وتبين من المعاينة ارتداءه كامل ملابسه. ولا توجد أي أثار عنف في غرفته.

 

فيما تناقلت أنباء أخرى “غير مؤكدة” أن قنصلية نظام بشار الأسد السورية بالقاهرة. طالبت من الطب الشرعي تنفيذ قرار النيابة العامة المصرية بتشريح جثة المخرج الراحل.

وذلك من أجل أن تعرف أسباب الوفاة، وعدم النظر إلى رغبة أسرته بعدم التشريح، الأمر الذي لم يتم التأكد منه وقتها.

 

وعقب الوفاة تم تشريح الجثمان قبل أن يتم نقله إلى سوريا ليوارى الثرى في مقابر عائلته.

 

ويعتبر المخرج السوري حاتم علي من أبرز الوجوه الذين طوروا من الدراما السورية وجعلوها منافسة لنظيرتها المصرية. التي تصدرت مشهد الدراما العربية لعقود.

 

اقرأ أيضا

ترامب يعلن ما سيفعله في أول يوم له في منصبه

وكان الكاتب والسيناريست عدنان العودة، قال إن المخرج الراحل حاتم علي تعرض لحالة صحية منذ العام 2015 إلا أنه لم يعرها أي اهتمام.

 

كما أنه طلب منه في ذلك الوقت تناول الأدوية المسيلة للدم تجنباً لتعرضه لأزمة قلبية.

وقال العودة في منشور عبر ”فيسبوك “: ” لمن يسأل إن كانت وفاة حاتم طبيعية، في سنة 2015 كان ضيفي بدبي. وكنا ماشيين بمول ابن بطوطة على ما أذكر وديمة عاملة عشا، حكينا عن سورية والوضع والولاد وإلخ.”

 

وتابع:”وكالعادة الحديث بيناتنا بيجر وإجت سيرة فواز الساجر وكيف مات بالسكتة بالحمام، قام ضحك حاتم. وقلي بتعرف من فترة كنت معزوم عند جماعة يمكن ببيروت وفتت عالحمام. بتذكر إني فتت وسكرت الباب وغبت عن الوعي اجتو اول جلطة بالحمام، ولما فقت فقت ع صوت المعزبين يدقوا باب الحمام”.

 

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي بفلسطين والأردن وعموم الوطن العربي. حالة من الحزن الكبير على رحيل المخرج السوري، الذي لمع اسمه ودوره في مسلسله الشهير “التغريبة الفلسطينية”.

 

والذي مثل معايشة واقعية لألم الشعب الفلسطيني ونكبته عام 1948. إضافة لأدواره البارزة في الدراما السورية وأعماله التي لقت نجاحاً كبيراً على المستويات كافة.

كما نعى الفنان السوري نخبة من الفنانين العرب والأجانب، والقيادات السياسية الفلسطينية.

 

.

المصدر/ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.