استحوذت فيديوهات تطبيق “تيك توك”، على عقول الكثيرين منذ بداية أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد امتلأ التطبيق بالفيديوهات بكل شكل ولون ومن مختلف الجنسيات. وبات لا يهم لدى البعض ما إذا كانوا يقومون بتصوير مقاطع الفيديو الخاصة بهم في المنزل أو الشارع أو العمل.
وبسبب ذاك الإدمان الجديد لـ”تيك توك”، تعرضت الحياة المهنية لمقدمي الفيديوهات للانهيار. فقد طُردت فتاة من عملها في السوبر ماركت دون سابق إنذار لنشرها مقاطع فيديو تظهر فيها وهي مرتدية زي العمل على TikTokK. بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
وتقول “لوسي سكينر”، 24 سنة، إنها “صُدمت” لطردها من دورها كمساعد العملاء في متجر تعاوني في وسط ليفربول. وأضافت أنها كانت “غاضبة” من حدوث ذلك في خضم جائحة.
كما وتدعي لوسي، التي عملت في المتجر لأكثر من 18 شهرًا ، أنها لم تدرك أن تصوير مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي سيكون مشكلة.
وتقول “لوسي”: “كانت مقاطع فيديو TikTok لي وأنا مرتدية زيًا رسميًا لكن لم يخبرني أحد أنه غير مسموح به. لأنني أراه طوال الوقت على المنصة، حتى موظفو NHS في زيهم الرسمي يصنعون مقاطع فيديو. وكل شركة بيع بالتجزئة لديها أشخاص يصنعون مقاطع فيديو بزيهم الرسمي”.
