كشفت تحقيقات القضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية هشام عشماوي” تفاصيل مثيرة، حيث أدلى المتهم الأول باعترافات جديدة.
وأقر المتهم الأول أمام المحكمة، ميسرة محمد عبدالحكيم، حركي “خالد – عبدالله” خلال جلسة اليوم، بتأسيسه لجماعة تعتنق أفكارا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه. ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة، بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية.
وأضاف أنه في إطار تنفيذ المخطط العدائي لتلك الجماعة أصدر تكليفا لأعضائها بقتل المواطن محمد بلاطة، بدعوى تعاونه مع الشرطة، حيث عقد لقاء تنظيميا بأعضائها وضع فيه مخططا حدد به دور كل منهم، كلفهم خلاله بقتله وكلف المتهم الثامن برصد تحركات المواطن سالف الذكر للوقوف على مواعيد غدوه ورواحه. وأسند قتله لعضوي التنظيم المتهمين السادس والسابع، باستخدام البندقية الآلية، وحال دون تنفيذهم لها تتبع أفراد الشرطة لأعضائها.
وتابع، أنه بنهاية عام 2014 تمكن من تأسيس مجموعة ثانية ضمت في عضويتها المتهمين الثاني والثالث والسادس والتاسع والعاشر، وأنه تنفيذا لأغراض تلك الجماعة اعتمدت على معلومات أمدها بها لأهداف وتمركزات أمنية وعدد من الشخصيات العامة، حيث تمكن من الحصول على كافة بيانات شهود قضية أنصار بيت المقدس، وأمد بها المتهم السادس الذي اضطلع بنقلها لأعضاء جماعة أجناد مصر، تمهيدا لاستهدافهم. ومفرقعات صنعها وأعد دوائر تفجيرها المتهمون الثاني والتاسع والعاشر.
أقرأ المزيد/