أردوغان: إعادة تحويل آيا صوفيا لمسجد رد على هجوم سفاح نيوزلندا
قال الرئيس ، رجب طيب أردوغان، إن قرار حكومته إعادة فتح آيا صوفيا كمسجد كان ردا على من تعهدوا على “لسان سفاح نيوزيلندا”، برينتون تارانت، “بتخليص” هذا المعلم من مآذنه.
وصرح أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال فعالية بإسطنبول لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا: “قالوا على لسان سفاح نيوزلندا إنهم يعتزمون تخليص آيا صوفيا من مآذنه. وجهنا ردنا على ذلك من خلال إعادة فتحه للعبادة بعد مرور 86 عاما (من تحويله إلى متحف)”.
وتابع: “وجهوا رسائلهم عبر كتابتهم على جدران هذه المدينة المقدسة. إن الظلم بدأ في 1453 (عام الفتح العثماني للقسطنطينية). ردنا كان أن تركيا ستكون كبيرة وقوية”.
ووقع الرئيس التركي، يوم 10 يوليو 2020، مرسوما يقضي بفتح معلم آيا صوفيا التاريخي في اسطنبول للعبادة أمام المسلمين اعتبارا من 24 يوليو.
ولقي هذا القرار انتقادات دولية واسعة من بينها روسيا واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة و”اليونسكو”.
وبني معلم آيا صوفيا عام 537 ميلاديا كأكبر كنيسة في الإمبراطورية البيزنطية وتم تحويله إلى مسجد بعد الفتح العثماني للقسطنطينية عام 1453. وفي العام 1934 قررت الحكومة التركية العلمانية بقيادة كمال أتاتورك تحويله إلى متحف يؤمه الزوار من مختلف دول العالم.
بينما جاءت تصريحات أردوغان الأربعاء في إشارة إلى أتباع معاداة الإسلام والهجوم الدموي الذي شنه تارانت يوم 15 مارس 2019. واستهدف مسجدي النور ولينوود بمدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا. في عملية صنفتها سلطات البلاد رسميا بالإرهابية.