أردوغان يبحث مع ترامب سبل حل الازمة الخليجية

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بحثا هاتفيا، اليوم الجمعة، السبل الممكنة لتسوية الأزمة الدبلوماسية الحالية في منطقة الخليج.

وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض بهذا الصدد أن الزعيمين تطرقا إلى “مواضيع متعددة، بما في ذلك سبل تجاوز الخلاف المستمر بين قطر وجيرانها، وضمان عمل جميع الدول على منع تمويل الإرهاب ومكافحتها إيديولوجية التطرف”.

وأضاف البيان: “شدد الرئيس ترامب على أهمية أن يعزز حلفاؤنا وشركاؤنا الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف في جميع أشكالهما”.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي اتصل، بعد هذه المكالمة، بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقالت وكالة الاناضول ان أردوغان وبوتين اكدا في اتصال هاتفي على أهمية التعاون لحل الأزمة السورية وتطرقا الى مفاوضات أستانا

وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قد قدمت عبر دولة الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى دولة قطر، من بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، واغلاق قناة الجزيرة، والتي وصفتها الدوحة أنها “ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”.

وبعد أن قامت وسائل إعلام بتدوال تلك المطالب على نطاق واسع، قامت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية بنشرها، مساء السبت، فيما تعد المرة الأولى التي تنشر فيها وكالة رسمية لدولة طرف بالأزمة تلك المطالب.

وبدأت الازمة في 5 يونيو/حزيران الجاري، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.

وقامت اليمن وموريتانيا وجزر القمر لاحقاً بقطع علاقاتها أيضا مع قطر.

وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة “افتراءات”، و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.

من جانبها، أكدت تركيا مرارا معارضتها للحصار المفروض على قطر من قبل دول جيرانها، حيث قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليقا على هذه التطورات: “لا نعتقد أن العقوبات ضد قطر صائبة، وهذا الوضع لن يعود بالنفع على أحد، لا سيما في هذه الفترة التي نحتاج فيها بصورة خاصة إلى التضامن والتعاون… نرحب بما تبديه قطر من دم بارد، وسوف نواصل تطوير العلاقات معها”.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.