هاجم الممثل الكويتي طارق العلي، المقبلين على ظاهرة تقديم المشروبات بالزجاجات المخصصة لشرب الحليب للأطفال “رضاعات”، والتي وصلت إلى الكويت بعدما بدأت في الإمارات.
وقال طارق العلي بفيديو نشره عبر حسابه الرسمي على “انستجرام” ورصدته “وطن”: “يطلقون علينا لقب “أهل الهبات”، ولكن هناك هبات حسنة، وهناك هبات مُحرجة، لا يعني أنها غلط، لكنها مخزية أمام الآخرين”.
ووصف طارق العلي مشهد احتشاد الزبائن أمام المقهى الذي يقدم المشروبات بالرضاعات، وقال: “شاهدوا الهبة الجديدة. ناس يأتون من آخر الدنيا ويقفون طوابير بالساعات وأعمارهم كبيرة وليسوا أطفال، وحين تسألهم ما الخطب؟. يجيبونك بأنهم يريدون استعادة الذكريات، ويتضح أن هذه الطوابير على “رضعة””.
كما واستنكر الممثل الكويتي ما يحدث وقال متسائلاً: “هل أنتم جادين؟. اعتقدت أن هناك طفلاً ضائعاً ويبحث عن عائلته ويبكي، ويطعمونه “الرضعة”.
وتابع: “رأيت نساءً كبيرات في السن، ورجالاً يضحون بهيبتهم أمام عائلاتهم. أي نعم هو ليس أمراً خاطئاً ولكنه ليس جيداً لصورتكم أمام الآخرين”.
وكانت وزارة التجارة والصناعة في الكويت، قد أغلقت أحد المقاهي؛ بسبب تقديمه القهوة لزبائنه في “مراضع” الأطفال بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق ذلك.
جاء ذلك بعدما تلقت الوزارة عدة شكاوى بشأن ترويج المقهى لفكرة غريبة. من خلال تقديم القهوة بهذه الرضاعات. وتم إغلاقها لأنها تدخل ضمن أساليب خدش الحياء العام، وتشويه صورة الأنشطة التجارية ومخالف للوائح المعمول بها.
وبدأت ظاهرة مقاهي الرضعات في الإمارات، وانتقلت إلى الكويت والبحرين وسلطنة عمان التي أكدت هيئة حماية المستهلك فيها أنها تعاملت مع أحد المقاهي في محافظة البريمي لهذا السبب.
وذكرت هيئة حماية المستهلك في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، أن إدارتها في البريمي، تعاملت مع المقهى بعد ورود عديد من البلاغات ضده. لتقديمه المشروبات الباردة بالزجاجات المخصصة لشرب الحليب الخاصة بالأطفال.
كما وعبر أصحاب البلاغات عن استيائهم من هذه التقليعة الدخيلة على عادات المجتمع العماني، وباشرت الإدارة فورًا بالإجراءات الكفيلة بمنع تداولها.
وأشارت الهيئة إلى أنها تعاملت مع المقهى بموجب المادة (21) و(26) من قانون حماية المستهلك، وينص الأول على أنه يجب على المزود. الالتزام باحترام القيم الدينية والعادات والتقاليد عند تزويد المستهلك بأي سلعة أو تلقيه أي خدمة.
وجاء في اللائحة التنفيذية من نص المادة (26)، أنه يحظر تداول السلع التي تأتي على أشكال خادشة للحياء أو مخلة بالآداب العامة.
ودعت الهيئة في بيانها أصحاب الأعمال إلى الأخذ بعين الاعتبار عادات وتقاليد المجتمع العماني الأصيلة والابتعاد عن كل ما من. شأنه المساس بها، مهيبةً بأنها ستتحرك سريعاً ضد كل من يخالف ذلك.
المصدر: وطن
بصراحه امر مخزي ان ترى هذه الهبات او التصرفات الخاطئه وهي فعلا خادشه للحياه ماذا تركتم للمجانين اذا كانت هذه تصرفات اصحاب العقول؟
قال تعالى (وإذا أردنا أن نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقو فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)الخليج قبل خمسين سنة ماكنا نحصل سراويل تستر العورة واليوم يتعرون لكشف الستر!!مع المجاهرة بالمعاصي والمنكرات التى تسرع العقوبة من الله كما حدث للاقوام السابقة قال تعالى ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بماكانو يصنعون) فنعوذ بالله من غضبه وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم وفاسد ومفسد.
الله ياخذهم هذولا سفهاء وامعه وناس تافهين الموت استرلهم من حياتهم الهمجي هذي قال يستعدون الذكريات الا عقول فارغة عقل البهيمة احسن