تبرع الفلسطيني عايد برناط (40عاما)، بمنزل عائلته في بلدة “بلعين”، وسط الضفة الغربية المحتلة، لقناة الجزيرة القطرية، تعبيرا عن تضامنه مع قطر رفضا للحصار عليها.
ويملك برناط، منزلا متواضعا قرب جدار الفصل العنصري في بلدته، يسكنه وعائلته المكونة من ثلاثة أطفال وزوجته، ويعمل مزارعا.
وقال برناط، لمراسل الأناضول: “قطر لا تستحق الحصار، قطر بلد معطاء وقفت مع الشعوب المضطهدة في العالم العربي والإسلامي وتستحق وقفة تضامن معها”.
ويرى الفلسطيني، أن الحصار المفروض على قطر مجحف بحق بلد عربي قدم الكثير للمظلومين والمضطهدين في العالم العربي والإسلامي.
و”برناط”، فقدَ والديه في حرب 1982 في لبنان، ومنذ ذلك الحين تلقى دعما من مؤسسات خيرية قطرية.
وفي وقت سابق، أعلن المواطن الفلسطيني تبرعه وزوجته بكلياتهم لأي مواطن قطري يحتاجهم تعبيرا عن نصرته لقطر.
ويسعى برناط لتغير اسم نجله “أحمد” لـ “تميم” تيمنا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.
وفي 22 يونيو الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق قناة “الجزيرة”، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، وفق الوكالة البحرينية الرسمية للأنباء.
بينما أكدت الدوحة أن المطالب “ليست واقعية وغير متوازنة وتفتقد للمنطق، فضلًا عن كونها غير قابلة للتنفيذ”.
الاناضول