أقدم شاب يدعى “بلال” على قتل زوجة أبيه وإحراق المنزل ليخفي معالم جريمته، وذلك بعد محاولته سرقتها مستغلاً غياب والده، وذلك في محلة “خان دنون” بمنطقة “الكسوة” في محافظة ريف دمشق.
وذكرت صفحة وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك في بيان لها أن جثة المغدورة “ربيعة. ز” وجدت متفحمة في مطبخ المنزل بعد أن قام “بلال. ع” بقتلها عمداً لسرقتها ومن ثم حرقها، وذلك لأن المغدورة قبل وفاتها كانت ترتدي مصاغا ذهبيا وتملك جوالين “هاتف نقال” لم يتم العثور عليهما، مما أثار الشك حول وجود جريمة قتل هدفها السرقة، وذلك وفق ما ذكر زوج المتوفية.
ومن خلال التحقيق والبحث في تفاصيل الجريمة واستدعاء المشتبه بهم والذين هم زوج المغدورة وابنه “بلال. ع”، تحدثت وزارة الداخلية السورية في بيانها حول أحداث الجريمة وما تم التوصل إليه بعد التحقيقات والبحث في المجريات، مبينة اعتراف “بلال. ع” بإقدامه على قتل خالته “زوجة أبيه”، مستغلاً بذلك عدم تواجد والده في المنزل.
وأضاف البيان حول اعترافات “بلال” أنه قام بالذهاب إلى المنزل وأثناء وجود زوجة والده في المطبخ قام بضربها على رأسها بقطعة خشبية، مما أدى لفقدانها الوعي والوقوع على الأرض، ومن ثم قام بسلبها مصاغها الذهبي الذي ترتديه وسرقة جواليها، وبعدها قام بفتح صنبور أسطوانة الغاز وإشعال النار بالمطبخ.
وبعدها قام بإغلاق باب المطبخ ولاذ بالفرار وبعد عدة دقائق من هروبه حدث انفجار أدى إلى حريق المطبخ، وجزء من المنزل ووفاة المغدورة “ربيعة. ز”، كما اعترف “بلال. ع” بأنه قام بإخفاء المسروقات المذكورة في منزله، وبدلالته تم استرداد المصاغ الذهبي والجوالين المسروقين.
كما أكد البيان الصادر عن الوزارة على أن المدعو “بلال. ع” والذي يكون ابن زوج المغدورة، هو من أرباب السوابق الجرمية ومنذ فترة وجيزة خرج من السجن، لذا كان من الأشخاص المشتبه بهم وتمت مواجهته بالأدلة والقرائن ليعترف بجرمه.
والجدير ذكره أن الشرطة كانت قد ألقت القبض على “بلال” واستردت الذهب والجوالين المسروقين، وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف بقية تفاصيل الجريمة، كما سيتم تقديم “بلال” إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل، وذلك وفقاً لما ذكر البيان الصادر عن وزارة الداخلية السورية.