“طبيبة السلام”… ضبط سيدة مصرية في وضع غير أخلاقي والجيران يقتلونها على الفور
شهد الشارع المصري، خلال اليومين الماضيين، حالة من الغضب والاستنكار، أثارتها قضية عُرفت إعلاميًا بـ«واقعة طبيبة السلام»، تدور حول مقتل سيدة تعمل فى عيادة متخصصة بأمراض النساء والتوليد، وذلك من خلال إلقائها من شرفة شقتها بالطابق السادس من قبل 3 أشخاص، بسبب مزاعم حارس العقار بشأن سلوكها.
الأمر الذى استنكره الجميع وليس الأطباء فقط، مما جعل عدد من النشطاء يدشنون عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر هاشتاجا يحمل اسم «طبيبة السلام» فى إشارة للسيدة المجنى عليها وأبدوا من خلاله مدى استيائهم وغضبهم من الواقعة، التى وصفوها بالعنصرية ضد النساء الممزوجة باللإنسانية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا بالعثور من الأهالى على جثة أسفل العقار بكامل ملابسها، وانتقل ضباط شرطة مركز السلام إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أنها المجنى عليها تدعى «د.ص» 34 سنة، تعانى من كسور متفرقة بجميع أنحاء جسدها، وتم نقل جثتها إلى المشرحة بقرار من النيابة العامة لمعرفة سبب الوفاة وكشف غموض الحادث.
وأوضحت «التحقيقات» أن صاحب العقار وزوجته وأحد السكان وراء سقوط الطبيبة من شرفة شقتها من طابق الدور السادس، مؤكدة أن المجنى عليها أثناء تواجدها فى شقتها برفقة صديقها، قام المتهمون بكسر باب شقتها، والتعدى عليها بالضرب واتهموها بممارسة الرذيلة مع صديقها وتعدوا عليها بالضرب المتواصل، ما تسبب في سقوطها من شرفة شقتها بالدور السادس، ولفظت أنفاسها الأخيرة فى الحال، وأمرت النيابة العامة بحبس 3 متهمين 4 أيام بتهمة قتلها.
وعلى الفور اتهم شقيق «طبيبة السلام» صاحب العقار وزوجته و4 آخرين بقتلها بإلقائها من الطابق السادس، بحجة أنها على علاقة بصديق لها، لافتًا إلى أن شقيقته ليست طبيبة ولكن تعمل موظفة فى عيادة النساء والتوليد بمنطقة السلام.
وأشار شقيقها وفقا لتصريحات سابقة له إلى أن شقيقته لم تنتحر، نظرا لزيادة وزنها وارتفاع سور البلكونة عالي وبالتالى من الصعب جدا أن تلقى نفسها منه، معقبًا:«لو حدث فعلا فبالتأكيد ألقت بنفسها هربا من الضرب وتعذيبها»، مضيفا أن شقيقته كانت متزوجة ولديها 3 أطفال يترددون عليها من وقت إلى آخر».
وأضاف شقيق المجني عليها: «عامل أنابيب كان طالع لشقة شقيقتي لتغيير الأنبوبة، وكان الوقت متأخرا في حدود 11 مساء، بسبب انشغالها طوال اليوم في عملها»، مؤكدًا أن باب الشقة كان مفتوحا أثناء تغيير الأنبوبة، ولم يتم كسره ودخل عليهما 6 أشخاص بينهم صاحب العقار وزوجته والحارس و3 آخرون من السكان وتعدوا على شقيقته وعامل الأنابيب بالضرب، وطلبوا منها خلع ملابسها وتصويرها عارية، وبعد رفضها طلبهم قام المتهمين إلقاؤها من الطابق السادس حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
اتقوا الله فعناوينكم
الست مكنتش فوضع مخل ولا كان معاها صديق ليها وكان مجرد واحد بتاع انانبيب والباب كان مفتوح وكانت بكامل ملابسها
اتقوا الله