مي عمر: تغيبت عن الجامعة من شدة خجلي.. وأخفيت التحاليل عن والدي

كشفت الممثلة المصرية مي عمر عن تجربتها الأليمة مع مرض والدها، عندما كانت في العشرين من عمرها، مشيرة إلى أنها وقتها تعلمت كيفية تحمل المسؤولية.

وقالت مي خلال إطلالتها مع مواطنها الفنان أحمد زاهر ضمن برنامج “بصراحة مع” على قناة “إم بي سي”، إن والدها تعرض لنزيف حاد؛ ما فرض عليه الخضوع لعملية زراعة كبد في فترة أقصاها 6 أشهر.

وأضافت “هنا بدأت رحلة العذاب، كان يتوجب علينا البحث عن البلد الذي يجري هذه العملية التي كانت غير متاحة في مصر، فوقع اختيارنا على الصين إلا أن هناك مشكلة وحيدة وهي أن الأولوية كانت لسكان البلد في حين يوضع أسماء المرضى الأجانب على لائحة الانتظار”.

وتابعت “ذلك لم يردعني من السفر مع أهلي حيث مكثنا مدة 8 أشهر في المستشفى لإجراء تلك العملية وسط تخوف من مضي الوقت وفوات الأوان”.

وأشارت إلى أنها تعلمت خلال تلك الفترة اللغة الصينية لتتمكن من قراءة التحاليل والتقارير الطبية، وكان يقع على عاتقها عبء كبير في إخفاء أي نتيجة سلبية عن والدها حتى لا تتأثر نفسيته وبالتالي تتأثر مناعته.

وخلال البرنامج، كشفت مي عمر أنها كانت تعاني من مشكلة الخجل منذ صغرها؛ إذ كانت تشعر بالتوتر خلال تواجدها بين أشخاص غرباء عنها.

وقالت الممثلة المصرية مي عمر إنها لاحظت تلك المشكلة لدى وصولها إلى الجامعة، حيث كانت تتغيب دوما عن تقديم شرح لأبحاثها وكانت تتحجج بالمرض خوفا من الوقوف أمام الجميع والتحدث؛ لأن كلماتها كانت تخونها وتنسى كل ما تحضره.

وأكدت مي أن الخجل كان يختفي في كل مرة تقف فيها أمام الكاميرا؛ إذ كانت تتقمص الشخصية جيداً وتنسى مي الخجولة.

وكشفت أن حلمها كان التعاون مع المخرج يوسف شاهين، وقامت بالفعل بزيارة مكتبه في وسط البلد خلال سنتها الجامعية الأولى إلا أنها ملأت الاستمارة من دون وضع صورتها خوفا من ردة فعل أهلها الذين لم يحبذوا خوضها هذا المجال.

وقالت إن زوجها المخرج محمد سامي وقف إلى جانبها بعد قرار خوضها مجال التمثيل؛ إذ أسند إليها دورا ونجحت بأدائه وبعد ذلك انطلقت في عالم التمثيل.

واعتبرت أن الأمومة بدلت كثيرا في حياتها، وهي الأولوية في حياتها؛ إذ تسعى دوما إلى تنظيم مواعيد التصوير مع الأوقات التي يجب أن تتواجد خلالها إلى جانب ابنتيها.

أقرأ المزيد/

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.