تلفت أحياناً الإنتباه أبواب المراحيض العامة التي تتميّز بفتحات في الأسفل تمنعها من ملامسة الأرض. هناك العديد من الأسباب لعدم وجود هذه الأبواب بكامل طولها كما في المنازل.
أولا – حالات الطوارئ:
في حال فقد الشخص وعيه أو كان يعاني من حالة طبية طارئة أخرى فسوف يلاحظ الزائرون ذلك على الفور، بالإضافة إلى أنه في هذه الحالة ليست هناك حاجة لكسر الباب، لأن أي شخص يمكن أن ينزلق تحته عبر الفجوة وفتح الباب من الداخل.
ثانياً – رؤية أقدام الشخص:
تساعد الفتحات أسفل الباب على رؤية أقدام الزائرين في المرحاض وذلك يعني وجود شخص ما بالداخل. وتدفعهم للبحث عن مرحاض آخر فارغ أو الإنتظار.
ثالثاً – التهوية الجيدة:
تسهم المسافة الفارغة بين الأرضية وباب المرحاض في ضمان التهوية الجيدة للحمامات العامة، للتخلص من الروائح غير المرغوب فيها.
رابعاً – الأبواب القصيرة رخيصة الثمن:
تبلغ تكلفة الأبواب القصيرة أقل من الأبواب الطويلة، إذ إنها توفر الكثير من الأموال.
خامساً – ورق التواليت:
تساعد الأبواب القصيرة في انتقال أوراق التواليت بين الحمامات بسهولة في حالة نفادها، فيمكن للشخص سؤال الشخص الآخر. المجاور له أن يمرر له ورق التواليت.
سادساً – تنظيف الأرضية بسهولة:
تسهل هذه الفجوات عملية تنظيف الحمامات بسهولة، يمكن للعامل ببساطة استخدام الممسحة تحت الأبواب. بدلاً من إضاعة الوقت في فتح وإغلاق كل الأبواب، يمكنك أن تتخيل كم يوفر الوقت إذا كان الحمام كبيرًا.
المصدر/وكالات