فتحت واقعة التحرش بطفلة المعادي في مصر، قضية الفتاة “سجى” التي تم إغلاق ملفها منذ 6 سنوات.
حيث أن الفتاة “سجى” منذ 6 سنوات كانت في طريقها لشراء بعض مستلزمات المنزل لوالدتها من أسفل البيت، قابلها شخص غريب طلب منها أن يساعدها، بهدف استدراجها لأحد مداخل العقارات المجاورة في منطقة صفط اللبن، حيث ذهبت معه الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات، وتحرش بها وهتك عرضها بالقوة .
وقال والد الطفلة، أنه حرر محضرا وقتها في قسم شرطة إمبابة، ولكن المتهم هرب عندما كشفه أحد الجيران، وأنقذ الطفلة منه بعد التعدي عليها، ومرت 6 سنوات على تلك الواقعة التي دخلت فيها الطفلة في نوبة اكتئاب وظلت تعاني من اضطراب نفسي قرابة الشهر وأكثر.
وتابع الوالد: “بنتي كانت صغيرة ولقت حد بيقولها تعالي شيلي معايا الكيس ده لحد جوه. وهي متعرفش، اتصطدمت وفضلت فترة تعبانة نفسيا”.
مؤكدا أنه أثناء وقوع الحادثة كان في عمله داخل مطبعة وتلقى مكالمة هاتفية من زوجته تخبره بما حدث في غيابه لابنته وذهب في اليوم التالي لتحرير محضر لإثبات حالة.
وتحول البلاغ إلى قضية تم فتحها من جديد بعد أن أصبحت الطفلة في الصف الثاني الإعدادي. على أمل أن تنال حقها ويتم إلقاء القبض على المتهم بهتك عرضها.
وقال الوالد: “النهارده أول جلسة وسعيد إن الموضوع اتفتح عشان نفسي آخد حق بنتي ونحاسب كل شخص يؤذي ولادنا سواء الصغيرين أو الكبار”.
أقرأ المزيد: