تحقق السلطات الفرنسية في اتهام وزراء وآخرين بارتياد مطاعم سرية، ما يشكل انتهاكا لقيود مكافحة فيروس كورونا.
وقال مكتب المدعي العام في باريس إنه تم فتح تحقيق أمس الأحد، في اتهامات محتملة بالتعريض للخطر والعمل غير المعلن عنه وتحديد منظمي التجمعات المزعومة والمشاركين فيها.
وأظهر فيلم وثائقي بثته شبكة “إم 6” الفرنسية خلال عطلة نهاية الأسبوع رجلا مجهول الهوية يقول إنه تناول الطعام في مطعمين أو ثلاثة مطاعم سرية “مع عدد معين من الوزراء”.
https://twitter.com/m6info/status/1378089447271596038?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1378089447271596038%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fworld%2F1218532-D981D8B6D98AD8ADD8A9-D8AAD8B7D8A7D984-D988D8B2D8B1D8A7D8A1-D981D8B1D986D8B3D98AD98AD986-D8A8D8B3D8A8D8A8-D985D8B7D8A7D8B9D985-D8B3D8B1D98AD8A9-D988D8A7D984D8B3D984D8B7D8A7D8AA-D8AAD981D8AAD8AD-D8AAD8ADD982D98AD982D8A7-D981D98AD8AFD98A%2F
وسرعان ما نفى أعضاء الحكومة معرفتهم بمثل هذه المخالفات. وطلب وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، من الشرطة التحقيق في المزاعم.
وقال مكتب المدعي العام إن التحقيق مستمر، على الرغم من التقارير التي تفيد بأن الرجل الذي ظهر في الفيلم الوثائقي تراجع عن مزاعمه.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال إن السلطات تحقق في تقارير عن حفلات ومطاعم سرية منذ شهور، وتم التعرف على 200 مشتبه بهم، ويواجهون “عقوبات شديدة”، مضيفا أن وزراء الحكومة “من واجبهم أن يكونوا نموذجيين”.
وتم إغلاق المطاعم الفرنسية منذ أكتوبر لإبطاء انتشار فيروس كورونا. ودخلت فرنسا للتو في إغلاق جزئي جديد استجابة لوحدات العناية المركزة التي امتلأت مرة أخرى بمرضى فيروس كورونا.
A la suite du reportage de M6, j’ai demandé au Préfet de police de Paris de vérifier l’exactitude des faits rapportés afin, s’ils sont vérifiés, de poursuivre les organisateurs et les participants de ces dîners clandestins.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) April 4, 2021
أقرأ المزيد: