تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للإعلامية السورية نور حداد، الشهيرة بنور خانم بدون حجاب، مما عرضها لهجوم حاد من المتابعين الذين استنكروا ذلك في غالبيتهم، لتتحول صورتها إلى مادة جدلية، وسط أنباء خلعها للحجاب بشكل نهائي.
وتفاعل المتابعون مع الصورة حيث انقسمت التعليقات بين مؤيد ومعارض، إذ أكد بعضهم أن ”نور خسرت السوريين بعد خلعها الحجاب“، معتبرين أن ”أمثالها تشوهت لديهم مفاهيم الحرية“، بحسب تعبيرهم، فيما دافع فريق آخر عن نور مستنكرين ”فرض الوصاية على الآخرين“، ومعتبرين قرار الإعلامية السورية شأنا خاصا بها.
ولم تنشر الإعلامية السورية، المقيمة في تركيا، أي صورة لها دون حجاب عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قامت بإغلاق حسابها على ”فيسبوك“ بعد الحملة التي تعرضت لها فيما يبدو، بينما لم تشر للواقعة على أي من حسابيها في “تويتر“ و“إنستغرام“.
وجاء في تعليقات المتابعين:” عيّنت الناس نفسها وصيّة على غيرها وخاصةً على النساء. كفى! نور (وغيرها) بالغة، مثقفة ولها حرية الاختيار والمعتقد كباقي البشر. شعرها وجسمها هما ملكها وهي حرة بالطريقة التي تقدم نفسها للعالم الخارجي. إذا كان لديك اعتراض على مظهرها، شاهد شيئًا آخر. كل الحب نور!“.
وفي تعليق آخر:” الحرية الشخصية لها حدود وكلنا عنا حرية شخصية .. بس حريتنا الشخصية ما بتخلينا نروح نشرب الخمر ونشرب الحشيش ونزني ونعمل المحرمات والمعاصي..حريتنا الشخصية ما بتعني اننا نتجاوز القوانين الشرعية يلي فرضها ربنا علينا”.
وعلقت إحدى المتابعات:” الحجاب ليس ما ترتديه المرأة على رأسها ..الحجاب هو ما يضعه الانسان على عقله في حجبه عن المعرفة والتطور…المرأة انسان والرجل كذلك ولا فرق بينهما . يحق لها ما يحق له وليس من حقه ان يحجبها بل عليه هو اولا ان ينزع الحجاب عن عقله.”
وقال آخر:”ابدا.انها تشيل الحجاب مو اهانة للدين، شو هالدين يللي بينهان وبينهز اذا وحدة قررت تشيل الحجاب؟ ما بينهان الدين لما واحد كان يصلي وماعاد يصلي مثلا؟ ما بينهان الدين لما بتنقتل امرأة بحجة الشرف؟ ما بينهان الدين لما حالات وملفات الطلاق معلقة بالمحاكم؟ والابس ينهان لما ينشال الحجاب عالملأ”.
أقرأ المزيد: