قصة “فتاة الفستان” تحدث ضجة عارمة في مصر.. وإحالة الواقعة للمحكمة
أحدثت قصة “فتاة الفستان” موجة واسعة من الجدل في مصر، بعدما كشفت الطالبة حبيبة طارق التي تدرس في كلية آداب جامعة طنطا، أنها تعرضت للتنمر من قبب مراقبي الامتحانات قس نهاية العام الدراسي نتيجة ارتدائها فستاناً بدلا من “البنطلون”.
وقالت طارق في تصريحات لوسائل إعلام محلية:
“دخلت إلى اللجنة وبعد تأديتي للامتحان، خرجت لاستلام بطاقتي فوجدت مراقبة، سألتني (انتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟)”، مشيرة إلى أن المراقبين تمادوا في السخرية منها.
وعلقت حبيبة: ” كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتي لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالي خلاص خلاص.. وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكي تقول لها.. تعالى شوفي لابسه ايه!”.
وأضافت: “لم يكن في رأسي أن هذا الكلام كله يخصني، أو أن كل هؤلاء ينظرون إلي بسبب فستاني، ولكن إحدى المراقبتين قالت لي.. انتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟!، وظلتا تتحدثان مع بعضهما عني وأنا لم أر أي سبب للحديث عني بهذا الشكل، والمراقبتان واحدة كانت ترتدي النقاب والأخرى ترتدي الخمار، ووجهت إحداهما حديثها إلى الأخرى قائلة: دي مسلمة وقلعت الحجاب وقررت تبقى مش محترمة وقليلة الأدب وزمان كانت محجبة ومحترمة.. وأنا لم يكن في مخيلتي فكرة عن هذا الهجوم ضدي”.
كما وأكملت حبيبة طارق بالقول: “المنتقبة قالت لصديقتها التي ترتدي الخمار، هذه من الإسكندرية وهما كده الإسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان وهيترفع، وقالت لي لا أنتي ربنا يهديكي وترجعي لحجابك ودي فترة يا بنتي وهتعدي، والناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر. وينزل تحت بند تحرش لفظي وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيتفرجوا عليا”.
أقرأ المزيد:
واضح دي تبغى شهرة .. الله يهدي اخرسوها بالتطنيش