الاستخبارات التركية تحلل رموز اخر صورة نشرها “غولن”

قال جهاز الاستخبارات الوطني التركي ان الصورة الاخيرة التي  ُنشرت لزعيم الكيان الموازى فتح الله غولن في مقابلة له مع صحيفة “وول ستريت” الأمريكية٬ يهدف من خلالها توصيل عدة رسائل لجهات مختلفة

وقام جهاز الاستخبارات الوطني التركي بتحليل رموز وشيفرة الصورة حيث بدا واقفاً بحذائه على سجادة الصلاة.

وأعلنت معلومات عن جهاز الاستخبارات، أن وقوف فتح الله غولن على السجادة مرتدياً حذائه دون أي مبالاة بقيم الإسلام، يبعث برسالة إلى أمريكا والغرب “نحن لسنا بالمتطرفين، وليس لدينا مقدسات ولا نبالي بالموضوعات الشكلية، استخدمونا ضد الراديكالية المتزايدة”.

كما بينت الاستخبارات إلى أن المكتبة الموجودة خلف غولن في الصورة يبعث بها رسالة مفادها “نحن مثقفون فالعلم هو أولوياتنا”.
أما في الشاشة التلفزيونية الموجودة خلف الصورة اللافتة للانتباه لوضوحها بكل دقة، فيبعث غولن فيها رسالة الى أتباعه تهدف لمنع من يرغب منهم بالاعتراف، وحثهم على أن يتمهلوا، ويوصيهم بتقديم مقترحات الحلول للتنظيم، لاتفصحوا شيء، لاتعترفوا ولاتفتحوا باب اليأس.

كما أفادت المعلومات الاستخباراتية أن غولن عند قيامه بمقابلة مع واحدة من أكثر الصحف الأميركية تأثيرا، أراد أن يبعث برسالة لاتباعه وللرأى العام وهي أن “أمريكا تقف إلى جانبنا، ومازلنا أقوياء”.
اما رقم (00:11) الموجود على التلفاز، تم تحليله بأن غولن لديه وسواس مصدره متلازمة الانتخابات، ليبعث بهذا رسالة إلى أتباعه بأن شهر نوفمبر سيكون لخلاصهم، فمنذ محاولة الانقلاب الفاشلة 15 تموز، وهذا التنظيم دائما ما يعلن الكثير من التواريخ الجديدة بهدف إحياء دوافع أتباعه، ووضع الحلول الداخلية للتنظيم بين أيديهم.

 المصدر: خبر ترك 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.